مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً، أنباءً حول إلقاء قوات الأمن في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، القبض على متهم بافتعال الحرائق مع مجموعة أخرى، مع ادعاء أن حزب الاتحاد الديمقراطي كان يدعم العملية، لكن البحث أظهر خلاف ذلك.
أجرى فريق بحثاً بواسطة غوغل، كما أجرى بحثاً باستخدام كلمات مفتاحية في فيسبوك، وتوصل إلى مجموعة نقاط:
أظهر البحث أن وسائل إعلام عراقية، نقلت مؤتمراً صحفياً في 18 حزيرانيونيو الجاري، أعلنت فيه قيادة شرطة أربيل، عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين بإشعال الحرائق التي اندلعت بأماكن مختلفة في محافظة أربيل مؤخراً.
ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل خلال المؤتمر الصحفي أسباباً مختلفة لاندلاع الحرائق، مشيراً إلى أن بعضها نتجت عن تصرفات غير مسؤولة لبعض المواطنين، مثل محاولة حرق بطانيات.
نقلت العديد من الصفحات العامة التي تنشط في شمال وشرق سوريا، الخبر الملفق بصيغة متطابقة.
أظهر البحث أن حساباً وهمياً يحمل اسم نشر الخبر بداية، وزعم أن مصدره أمني، ثم قام بنشره في عدد من المجموعات على مواقع التواصل.
لا يدعم البحث اتهام الجهات الرسمية في أربيل، أيّ جهة سياسية بافتعال الحرائق.
في النتيجة:
الخبر المتداول حول إلقاء قوات الأمن في أربيل القبض على متهم اعترف بافتعاله لحرائق في أربيل بدعم من مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي، مضلل.
فبركة خبر تحت عنوان حزب الاتحاد الديمقراطي يحرق أربيل، هدفه إثارة الكراهية والتحريض ضد طرف سياسي.
قال عبد الغني الاسدي، الذي تولى رئاسة جهاز الأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب سابقًا، في برنامج بودكاست شي منسي على قناة المنصة عبر تطبيق اليوتيوب دقيقة 2:9: حرب تشرين 6 أيام ولكن المصريين خرجوا من عدها بمئات المجلدات وعشرات الأفلام الوثائقية وما زالوا يكتبون عليها وهي ستة أيام، ولكن وإحنه طولنا في معارك كثيرة داخل وخارج العراق لم نخرج منها بحصيلة تاريخية.
الحقائق
التصريح غير دقيق، إذ أن حرب عام 1967 التي خاضتها مصر وسوريا والأردن ضد إسرائيل لمدة 6 أيام كانت في حزيران يونيو وعرفت لاحقًا بـ النكسة، فيما وقعت حرب تشرين عام 1973، واستمرت نحو 19 يومًا.
وخاضت مصر وسوريا والأردن، في 5 حزيران يونيو عام 1967، حربًا ضد إسرائيل استمرت لمدة 6 أيام، وانتهت باحتلال إسرائيل شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس.1
وأدت حرب يونيو أو الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة، أو ما سميت بالنكسة إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الطرفين، وانتهت الحرب في 10 حزيران يونيو.2
وردت القوات المصرية والسورية في 6 تشرين الأول أكتوبر عام 1973، واستطاعت استعادة أرض سيناء وهضبة الجولان السورية بعد معارك استمرت إلى يوم 24 من الشهر ذاته، وسميت حرب العاشر من رمضان أو السادس من أكتوبر، وعند الإسرائيليين حرب يوم كيبور أو عيد الغفران، واعتبرت رابع حرب تقع بين العرب وإسرائيل.3
وخاضت الدول العربية سلسلة من الحروب ضد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بعد الاعتراف بإسرائيل دولة بشكل مؤقت عام 1948، واستمر الصراع بين البلدان العربية والاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة شهدت الكثير من المعارك.4
كتب قصي شفيق، مقدم البرامج، عبر منصة تويتر سابقًا، منتقدًا وزير الكهرباء: الاخوة حزب الفضيلة في انتخابات 2021 خسارة انتخابية فادحة بلا مقعد برلماني، تالي بعد انسحاب التيار الصدري، حكومة الإطار بالتوافق الحزبي تعطي الفضيلة وزارة الكهرباء وعدد من المدراء في وزارة العدل ومحافظة المثنى هدية.
الحقائق
تضمنت التغريدة معلومات غير دقيقة، إذ أن تحالف النهج الوطني حزب الفضيلة سابقًا، فاز بمقعد واحد في الانتخابات التشريعية لعام 2021، ثم حصل على مقعدين إضافيين بعد انسحاب التيار الصدري.
ووفقًا للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإن عدد مقاعد تحالف النهج الوطني بلغ مقعدًا واحدًا للمرشح أحمد طه ياسين الربيعي عن محافظة البصرة الدائرة الثالثة بأصوات بلغ عددها 4825 صوتًا.1
وارتفعت مقاعد تحالف النهج الوطني بعد انسحاب التيار الصدري، إلى 3 مقاعد، بصعود حسين الأسدي عن محافظة ذي قار، وزينب رحيم الجياشي عن محافظة المثنى.2
وتتزامن التغريدة مع انخفاض ساعات تجهيز الكهرباء بالتزامن مع موجة حر قاسية، إذ سجلت مناطق واسعة من العراق درجات حرارة لامست وتجاوزت نصف درجة الغليان.3