مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الحقائق التصريح مفبرك، إذ تم التلاعب بنص خبر قديم نشر عندما كان مسعود بزشكيان مرشحًا للرئاسة الإيرانية، وكان يقول فيه إنّ الحریة هي شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية. من خلال البحث العكسي والتدقيق نجد أن الخبر يعود إلى صفحة إيران بالعربية، حيث تم التلاعب بنص الخبر المنشور. ونشرت الصفحة الإيرانية الناطقة بالعربية الخبر بتاريخ 16 حزيران يونيو الماضي، بالتصميم المتداول، ولكن النص الأصلي كان الحریة هي شعار الجمهورية الإسلامية الإيرانية.1 ويظهر بالتدقيق أنّ التلاعب تضمن إزالة النص الأصلي للخبر، وإضافة نص مفبرك ونشره على نطاق واسع، إذ أنّ التصريح المفبرك أعلاه يتم تداوله بشكل متكرر منذ مطلع الشهر الماضي، وهو دون أي أساس أو أصل، أي لم تنشره وسائل الإعلام الرسمية أو غيرها من المصادر الإعلامية الموثوقة.2 وفاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بالرئاسة الإيرانية، بتاريخ 5 تموز يوليو الماضي، أمام المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي. وفي أول تصريح بعد إعلان فوزه، أكد بزشكيان أنّه سيمد يد الصداقة للجميع.3 ويأتي تداول الخبر، بعد أن كشف وزير خارجية الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر عن فحوى رسالة بعثها إلى مجلس الأمن تحدث فيها عن ما أسماه بـ حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العراق، محملاً الحكومة العراقية المسؤولية عن الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة نحو أهداف للاحتلال الإسرائيلي، ودعا مجلس الأمن للتحرك والتأكد من أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها.4 وردت الحكومة العراقية، على الرسالة الإسرائيلية، باتخاذ 12 قرارًا وتوجيه، خلال اجتماع طارئ عقده القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني ضم كبار الضباط، من بينها التوجيه بملاحقة ومنع أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، ورفض استخدام الأراضي العراقي منطلقًا لأي هجمات خارجية.5
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أرقامًا عن فارق أعداد السكان في العراق للفترة بين تعداد عقد السبعينيات وتعداد عقد التسعينيات، وقالت إنّ عدد السكان العراق في التعداد الأول كان 13 مليون نسمة في 1977، بينما ارتفع إلى 18 مليون نسمة في عام 1997، أي بفارق 5 ملايين نسمة فقط خلال 20 عامًا. الحقائق المعلومات غير دقيقة، إذ أن البيانات الرسمية تشير إلى أنّ عدد السكان في عام 1977 كان أكبر من الرقم المتداول، وهو ما ينطبق أيضًا على عدد السكان في عام 1997، فيما يصل الفارق إلى نحو 10 ملايين نسمة. وفي عام 1977 بلغ عدد سكان العراق بموجب تعداد العام، 12 مليون و171 ألف و480 نسمة، بينما كان العدد في عام 1997 22 مليون و46 ألف و 244 نسمة.1 وتؤكّد بيانات البنك الدولي، أنّ عدد سكان العراق في تعداد عام 1977 بلغ 12 مليون و400 الف و190 نسمة، مقابل 22 مليون و330 ألف و770 نسمة في عام 1997.2 ويأتي تداول المعلومات غير الدقيقة بالتزامن مع إجراءات التعداد العام في العراق، إذ شهدت جميع مناطق البلد فرض حظر للتجوال ليومين متتاليين، لإجراء الإحصاء الأساسي العام، وسيتم إعلان النتائج الأولية خلال 48 ساعة من استكمال عملية استقبال البيانات. ويعد هذا التعداد الأول بعد 27 عامًا من آخر تعداد شهده العراق.3
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي صورة على أنها تظهر رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين
نشرت حسابات وصفحات على منصة إكس مقطع فيديو ادعت أنه لتحريك روسيا الصواريخ البالستية الحاملة للرؤوس النووية مؤخرا لكن الادعاء ليس صحيحا
تداولت حسابات على موقع فيسبوك، مؤخراً،  مقطع فيديو مع ادعاءات بأنه يظهر احتجاجاً أمام السفارة التركية في تل أبيب، رفضاً للهجمات التركية على شمال شرقي سوريا، لكن البحث الذي أجراه فريق عبر يوتيوب وفيسبوك وغوغل، أظهر خلاف ذلك. ويظهر مقطع الفيديو، نشرة أخبار في قناة تحمل شعار ،  تتحدث فيه مراسلة باللغة الإنكليزية وتقول، إن ما بين حوالي 150 إلى 200 شخص خرجوا للاحتجاج أمام السفارة التركية في تل أبيب، للمطالبة بدعم أمريكي للشعب الكردي، ويأملون أن ترسل إسرائيل مساعدات إنسانية. نتائج البحث أظهر البحث أن مصدر الفيديو حساب شخصي لفنان على فيسبوك، يتابعه أكثر من 34 ألف شخص، كما شاركه 12 حساباً آخر ، من بينها حسابات يتابع بعضها الآلاف. أظهر البحث أن الفيديو مجتزأ من خبر مرئي نشره تلفزيون الإسرائيلي على قناته في موقع يوتيوب بتاريخ 16 تشرين الأولأكتوبر 2019، على أنه لاحتجاج اسرائيليين خارج السفارتين التركية والأمريكية ضد التوغل التركي في سوريا. توحي المنشورات وكأن الاحتجاج نظم اعترضاً على الهجمات التركية الأخيرة التي استهدفت مناطق في شمال شرقي سوريا. خلال تشرين الأولأكتوبر 2024. الخلاصة: الفيديو السابق قديم يعود لعام 2019، أثناء الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا. الادعاء بأن الفيديو المتداول هو لاحتجاج إسرائيليين أمام السفارة التركية، رفضاً للهجمات التركية على شمال شرقي سوريا، هو ادعاء خاطئ.