فرز الأخبار

انتشرت صورة لكوبري على أنّه من مدينة الإسكندرية وحصدت تفاعلًا كبيرًا علي فيس بوك ، والحقيقة أن الصورة مضللة ، الصورة تعود لكوبري ناميهايا في مدينة أوساكا اليابانية.

الادعاء تكليف العالمة الفلسطينية الأمريكية نجود الفاهوم بقيادة مشروع آرتيموس 1، الذي يستهدف هبوط أول امرأة وأول شخص ملون على سطح القمر. إعداد: ليلاس كيلاني، أحمد العرجا. تداولت صفحات إخبارية في موقع فيسبوك وعلى نطاق واسع معلومات حول قيام وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية ناسا بتكليف العالمة الفلسطينية الأمريكية نجود الفاهوم ميرانسي بقيادة مشروع آرتيموس 1، الذي يستهدف هبوط أول امرأة وأول شخص ملون على سطح القمر. صفحة العربية فلسطين كانت من أوائل الصفحات التي أوردت الخبر، وذكرت أن ناسا كلفت الفلسطينية نجود الفاهوم لمهمة أول هبوط ملون على القمر، تبعتها صفحات إخبارية أخرى، مثل الجزيرة – فلسطين التي نشرت صورة الفاهوم وأرفقت معها أن: الفلسطينية نجود الفاهوم تقود مشروع هبوط أول امرأة وأول شخص ملون على القمر، كما أوردت صفحة القدس – تفاصيل أكبر حول شخصية الفاهوم ومشروع آرتيموس 1، وهو ما فعلته صفحة تلفزيون فلسطين  حين نشرت خبرًا كاملًا يتناول تفاصيل المشروع ونبذةً مقتضبة من حياة الفاهوم. صفحات عديدة نقلت الخبر، ومستخدمون في موقع فيسبوك ومنصات أخرى احتفوا به، وصاغوا منشورات وتغريدات حول نجود الفاهوم ووصفوها بالفلسطينية التي تغزو الفضاء، في إشارةٍ إلى كونها المرأة الأولى التي ستهبط على سطح القمر خلال رحلة آرتيموس 1. بحث مرصد تحقق في حقيقة ما يجري تداوله، وتبين عدم صحة الادعاءات، فعند الرجوع إلى موقع ناسا وحساباتها عبر الإنترنت، لم يعثر معد التقرير على أي أخبار تربط بين نجود الفاهوم ومشروع آرتيموس 1، حيث كانت صفحة ناسا الرسمية أعلنت عبر فيسبوك موعد إطلاق الرحلة في 29 أغسطس آب الجاري، فيما لم تذكر أي معلومات حول طاقم الرحلة أو فريق العمل. كما قاد البحثُ فريق المرصد إلى حسابات نجود الفاهوم في تويتر وإنستجرام، حيث كانت قد نشرت عبر حساب تويتر الخاص بها في 26 أغسطس آب 2022 مقطع فيديو شخصي تتحدث فيه حول مشروع آرتيموس، حيث يظهر في خلفيته سارية علم، تقول الفاهوم خلال المقطع وهي تشير إلى العلم: بحلول الوقت الذي أعود فيه، آمل أن نكون أضفنا آرتيموس إلى هذا العمود، كما شاركت مقطع فيديو آخر كان نشره حساب يتناول مشروع آرتيموس 1، تتحدث فيه الفاهوم عن المشروع، وتُظهر فخرها بكونها جزءًا من هذا العمل، ويظهر خلال الفيديو المنصب الحالي الذي تشغله في ناسا، ومهمتها خلال المشروع. تواصل فريق المرصد مع نجود الفاهوم عبر حسابها في إنستجرام، واستفسروا منها حول حقيقة تكليفها بقيادة مشروع آرتيموس 1 من قبل ناسا، حيث نفت تكليفها بإدارة المشروع، وعدّت التقارير حوله غير دقيقة، وأوضحت أنها تشغل منصب رئاسة مكتب تخطيط المهام الاستكشافية في ناسا، بينما دورها خلال مشروع آرتيموس هو قيادة فريق تصميم المهمة، وليس قيادة كامل المشروع، وأضافت أن مشروع آرتيموس يتكون من ثلاثة مراحل، أولها آرتيموس 1 التي ستنطلق غدًا 29 أغسطس آب 2022، وأشارت إلى أن هذه الرحلة ستكون تجريبية غير مأهولة، فيما سيجري خلال الرحلتين آرتيموس 2 وآرتيموس 3 نقل رواد فضاء إلى القمر لإتمام المهمة الاستكشافية. ولاحقًا لتواصلنا معها واستفسارنا، نشرت الفاهوم قصةً عبر حسابها في إنستجرام وضحت فيها طبيعة عملها في ناسا ومهمتها خلال مشروع آرتيموس. والخلاصة أنّ ناسا لم تنشر أي شيء يتعلق بطاقم عمل مشروع آرتيموس، والصفحات الإخبارية العربية والفلسطينية أساءت فهم مقاطع الفيديو التي نشرتها نجود الفاهوم، وربطت حديثها عن كونها جزءًا من مشروع آرتيموس بتكليفها بمهمة قيادة المشروع، والصحيح أنّ مهمة الفاهوم هي قيادة فريق تصميم مهمة آرتيموس. خلاصة التحقق المعلومات التي نشرتها مواقع إخبارية عربية وفلسطينية حول تكليف الفلسطينية نجود الفاهوم بقيادة مشروع آرتيموس1 غير دقيقة، حيث أساءت هذه المواقع فهم مقاطع الفيديو التي نشرتها الفاهوم، وهو ما أكدته الأخيرة لمرصد تحقق بأنها جزء من المشروع، وأنها تتولى قيادة فريق تصميم المهمة وليس المشروع ككل، إضافة إلى أن الرحلة الأولى لن تكون مأهولة، كما أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لم تنشر أي شيء يربط بين الفاهوم ومشروع آرتيموس. مصادر التحقق مصادر الادعاء  . . . العربية فلسطين . القدس . غيداء ريناوي زعبي. . تلفزيون الفجر. تلفزيون فلسطين . . فرات نصار.

نشرت صفحة على فيسبوك، مقطعا صوتيا لحديث سجاد سالم النائب المستقل، بوصفها تسريبا سريا. الحقيقة: منشور مضلل، فحديث النائب سجاد سالم، كان لحوار أجراه معه مجموعة مدونين وصحفيين في إحدى المساحات الصوتية عبر تويتر. ويظهر أن نص المقطع المنشور مستقطع من الحوار المطول مع سجاد سالم في المساحة المسجلة.

تداولت عدد من المواقع الإخبارية زي القاهرة 24 والجزيرة مصر خبرًا بعنوان: وفاة والد عريس بسبب السخرية من وجبات الفرح، لكن الخبر غير موثوق، وليس له أي مصدر رسمي يمكن الاعتداد به يؤكده.