مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشرت عدد من الصفحات على فيسبوك، خبر إلغاء التعيين المركزي لكليات طب الأسنان والصيدلة، اعتبارا من السنة الدراسية الحالية.
الحقيقة:
منشور مزيف، فلم تعلن وزارة الصحة هذا الخبر في جميع بياناتها وقنواتها الرسمية وموقعها الإلكتروني، بل إنها نفته.
نفى المتحدث باسم الوزارة سيف البدر هذا الخبر قائلا إن خريجي الكليات الأهلية في طب الأسنان والصيدلة مازالوا مشمولين بقانون التدرج الطبي رقم 6، مؤكداً أن الوزارة لم تصدر أوامر بإيقاف تعيينات الصيادلة وأطباء الأسنان من خريجي الكليات الأهلية والحكومية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، أكدت أنه لـزوار الإمامِ الحسينِ من باكستان في القطارات عبر إيران.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود لسنوات سابقة، كما أن دخول الوافدين الباكستانيين إلى العراق تم بالتعاون مع وزارة الداخلية وجميع الجهات المختصة في تيسير المهام المتعلقة بمناسبة زيارة الأربعين الدينية.
عام 2018 تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للزائرين الباكستانيين وهم يستقلون قطارا عبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية للدخول الى العراق من أجل مناسبة زيارة الأربعين الدينية السنوية.
كما أن هذا العام تلقى وزير الداخلية عثمان الغانمي، اتصالاً هاتفياً من نظيره الباكستاني رانا ثناء الله خان، لمناقشة عملية تفويج الزائرين من باكستان إلى مدينة كربلاء، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
نشر حساب عبر منصة تويتر يدعي اسم وصورة الإعلامي أحمد ملا طلال، وجاء في نص التغريدة: إياكم محاربة زوار الحسين بالايدي او بالألسن وانتم تقولون اني سلم لمن سالمكم لا تخلون البعثيه والوهابيه بصفحاتهم يدفعونكم على الزوار الايرانيين.
الحقيقة:
الحساب منتحل ولا يعود للإعلامي ومقدم البرامج أحمد ملا طلال، وكان الحساب قد نشر العديد من التغريدات المزيفة، كما أنه سبق له التنويه لعدم امتلاكه غير حساب وحيد على تويتر.
من خلال مراجعة الحساب الحقيقي: ، يتضح أنه منشأ منذ 2012 ويتابعه أكثر من مليون و800 ألف متابع، في حين تم تأسيس الحساب المزيف الذي يتابعه 6673 متابع، في العام 2019.
صرح السيسي انه لا يمكن إننا نشيل مقابر شخصيات ذات قيمة نقدرها أو ذات أثر تاريخي ولكن التصريح غير صحيح وسبق أن ازالت الحكومة المصرية عدّة مقابر لشخصيات تاريخية، ومقابر ذات قيمة تراثية ومعمارية هامة بالمخالفة للقوانين المصرية.