مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها من داخل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في البرلمان، ويظهر تقدم المرشح عبد اللطيف رشيد على منافسه عبدالله الجنابي، حيث كتب اسم المرشح بهذه الصيغة عبدالطيف رشيد، ما لاقى انتقادات من قبل معلقين.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأن الصورة المتداولة تم التعديل عليها، وأظهرت الصور من داخل جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية اسم المرشح عبداللطيف رشيد مع منافسة برهم صالح، ولم يكن عبدالله الجنابي من ضمن المنافسين لرشيد، كما أن الصورة الحقيقية تظهر أن الاسم كتب بالطريقة الصحيحة وليس كما هو متداول.
وحتى لحظة نشر الادعاء لم يتم الإعلان عن الفائز، حيث انتهت الجولة الأولى من انتخاب رئيس الجمهورية في البرلمان العراقي بتقدم المرشح عبداللطيف رشيد على المرشح برهم صالح، حيث حصل رشيدة على 157 صوت في حين حصل صالح على 99 صوتاً، وبذلك ينتقل التصويت الى جولة ثانية لحسم الفائز، كون الجولة الأولى لم يحصل فيها أي من المرشحين على 220 صوت، بحسب القانون.
واظهرت صور وفيديوهات انتهاء الجولة من التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية، كتابة اسم عبدالطيف رشيد بالصورة الصحيحة وعلى جانبه اسم المرشح برهم صالح وليس عبدالله الجنابي، مما يؤكد ان الصورة المتداولة هي صورة مضللة وتم التعديل عليها.
وصوت نحو 277 نائباً عبر الاقتراع السري، لتبدأ لاحقاً عملية الفرز وعد الأصوات، وسط تقدم طفيف لعبد الله رشيد على الرئيس الحالي برهم صالح الاثنان ينتميان لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، علماً أن الأخير يدعم صالح، في الجولة الأولى من التصويت.
علماً أنه في حال حاز أي من المرشحين على ثلثي الأصوات، أغلبية مطلقة في الجولة الثانية، فسيكون رئيساً للبلاد.
وكانت الساحة السياسية شهدت قبل ساعات تحولاً لافتاً، بإعلان الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان، سحب مرشحه للرئاسة ريبر أحمد، لصالح رشيد.
نشرت صفحة على فيسبوك خبرا يفيد بتوجيه رئيس مجلس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، وزير التعليم العالي بمنع جلوس الطلاب والطالبات في كافتريا الكلية وعدم الاختلاط الا اثناء الدروس وبخلاف ذلك تستخدم رئاسة الجامعة العقاب القانوني.
الحقيقة:
خبر غير صحيح، إذ لا يوجد توجيه من الكاظمي لوزارة التعليم العالي بمنع جلوس الطلبة في كافيتريا الكليات ولا بعدم الاختلاط.
بعد البحث عن صحة الخبر، تبين أن المواقع والحسابات التابعة للمكتب الإعلامي للكاظمي ووزارة التعليم العالي لم تنشر هذا الخبر ولم تعلن عنه، كما لم يتم نشره في أي وكالة محلية.
وكان قد نشر الكاظمي تغريدة عبر تطبيق تويتر قدم فيها التهنئة إلى الطلبة بمناسبة العام الدراسي الجديد، كتب فيها أصدق الأمنيات بالتفوق والنجاح والسلامة لأبنائنا الطلبة في كل ربوع عراقنا الحبيب بالعام الدراسي الجديد.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة على أنّها لصلاة الجماعة داخل مجلس النواب العراقي بإمامة قيس الخزعلي وحيث يظهر قادة الإطار التنسيقي.
الحقيقة:
🟧 الصورة مضللة لأنّها قديمة وليست لصلاة جماعة داخل مجلس النواب، وإنما تعود لنواب وقادة الإطار التنسيقي وهم يؤدون صلاة جماعة في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، حيث نُشرت الصورة مع صور أخرى لنفس الصلاة على منصات ومواقع عراقية في 30 مارس 2022.
🟧 وفي 30 مارس الماضي اجتمع قادة ونواب الإطار التنسيقي في مكتب هادي العامري رئيس تحالف الفتح، بحضور نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون، وذلك قبيل انعقاد جلسة برلمانية لانتخاب رئيسٍ للجمهورية آنذاك قاطعها الإطار، وفشلت في انتخاب رئيس للجمهورية.
🟧 جاء تداول الادعاء بالتزامن مع انعقاد جلسة انتخب فيها مجلس النواب العراقي عبد اللطيف رشيد رئيسًا للجمهورية، بعد مرور عام على الانتخابات البرلمانية حيث أخفق البرلمان على مدار عام من تحقيق نصاب الثلثين المطلوب لانتخاب رئيس للجمهورية.
🟧 ومن بين 30 مرشحًا، فاز وزير الموارد المائية السابق عبد اللطيف رشيد برئاسة الجمهورية، ليكلّف مباشرة محمد شيّاع السوداني بتشكيل حكومة، باعتباره مرشح الإطار التنسيقي.
تداول نشطاء على موقع فايسبوك صور لمراسم زواج داخل محطة للوقود، في الوقت الذي تعاني فيه تونس أزمة خانقة للوقود، حيث انتشرت طوابير السيارات أمام محطات الوقود في انتظار التزود.
نشرت صفحة على الفيسبوك صورة صاروخ تقول انه سلاح مصري، لكن الصورة مُضللة، لأنها ليست لسلاح مصري جديد مدمر للتحصينات الخرسانية، بل لصاروخ كروز روسي من نوع 35 أو 35، وهو صاروخ مضاد للسفن وليس للتحصينات الخرسانية، واشترته مصر ضمن صفقة طائرات روسية.
صرح معتز مطر أن السيسي فرط في ٤٠ كليومتر من المياه الإقليمية لصالح قبرص، لكن تصريح معتز مطر غير دقيق، اتفاقية ترسيم الحدود في البحر المتوسط بين مصر وقبرص وُقعت قبل تولي عبد الفتاح السيسي الحكم بـ11 عامًا، وبالتحديد في العام 2003 في عهد الرئيس حسني مبارك