مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشر حساب على تويتر يحمل اسم أحداث سرية، مقطع فيديو، زعم أنه يُظهر خروفًا مستنسخًا من خنزير، وبقرة مستنسخة من خروف.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه لا يُظهر خنزيرًا مستنسخًا من خروف ولا بقرةً مستنسخة من خروف، وإنما سلالة من الخنازير وأخرى من الخراف.
في الجزء الأول من الفيديو، يظهر خنزير من سلالة خنازير مستأنسة تُسمى مانجليسّا، وهي سلالة مجرية تتميز من بين الخنازير المستأنسة بفروة جسدها الكثيفة التي تشبه فروة الخراف.
في الجزء الثاني من الفيديو تظهر أغنام من سلالة تيكسل، وموطنها الأصلي جزيرة تيكسل الهولندية. وتعد من أغلى سلالات الأغنام.
يشار إلى عدم وجود ما يُسمى استنساخ حيوان من حيوان آخر، وإنما تهجين بين حيوانين، إذ أن الاستنساخ هو توليد نسخة متطابقة من كائن ما، بحيث يتطابق كل جزء من الحمض النووي للكائنين.
أمّا التهجين فهو تكاثر نوعين مختلفين من الحيوانات، أو سلالتين مختلفتين من نفس الحيوان، ويكون الهجين عادةً نوعًا ثالثًا أو سلالة ثالثة ذات صفات مميزة. على سبيل المثال البغل هو نتاج تهجين الحصان والحمار.
تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، خبر قيام محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء، بإحالة جميع الضباط برتبة فريق إلى التقاعد.
الحقيقة:
خبر مزيف، إذ لم يصدر محمد شياع السوداني أي قرار بهذا الشأن، ولم يصدر أي بيان عن الجهات المعنية.
وليس لدى القائد العام للقوات المسلحة، الصلاحية القانونية بإحالة أحد إلى التقاعد قبل بلوغه السن القانوني، إنما بامكان رئيس الوزراء إحالته إلى الإمرة، ويكون سن التقاعد للفريق والفريق أول، هو 63 سنة بحسب قانون الخدمة والتقاعد العسكري لسنة 2010.
وتشير تقارير صحفية إلى أن السلطات العراقية منحت منذ العام 2003 ترفيعات لأكثر من 120 ضابطا ليصبحوا برتبة فريق.
وكان السوداني التقى الأسبوع الماضي، بعثة الناتو في العراق، وشدد على ضرورة استمرار تدريب القيادات الأمنية، وتطوير المنظومة العسكرية.
تداولت صفحات وحسابات عبر فيسبوك، توجيها لوزيرة الاتصالات هيام الياسري، بحجب ألعاب بُبجي واللودو في العراق، وأنها تنتظر التصويت البرلمان عليه.
الحقيقة:
المنشور مزيف، إذ لم تصرح وزيرة الاتصالات بحجب الألعاب الإلكترونية المذكورة أو تشريع قانون لحجبها.
لا يوجد أي تصريح أو بيان للوزيرة بهذا الشأن، وجميع من تناقل المنشور، استنسخه من منشور السياسي المستقل إبراهيم الدليمي، الذي نشر الخبر دون مصدر.
يتزامن تداول هذا الخبر مع قيام وزيرة الاتصالات بتقديم مشروعين لقانونين متعلقين بالاتصالات، هما جرائم المعلوماتية والاتصالات والمعلومات، ولا يتضمن أي منهما موضوع حجب تطبيقات أو مواقع بعينها.
وبالعودة إلى المواقع الرسمية لوزارة الاتصالات لا نجد أي تصريح أو بيان بهذا الخصوص من قبل الوزارة.
وكانت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، وجهت بحجب المواقع الإباحية في العراق، والتزمت الشركات الموزعة للانترنت بذلك التوجيه.
يذكر أن وزير الاتصالات السابق، أكد قبل نحو شهرين عدم امتلاك العراق لبوابات النفاذ، التي تمكن الوزارة من التحكم والسيطرة على البيانات ومسألة حجب المواقع غير المرغوب بها.
قالت في حوار متلفز، إن الجيل الجديد أصواته في أربيل كانت أكثر من أصوات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
الحقيقة:
تصريح غير صحيح، لأن أصوات الديمقراطي الكردستاني بلغت نحو 300 ألف صوت، فيما حصل الجيل الجديد على 80 ألف صوت في الدوائر الانتخابية الاربعة في اربيل.
كما أن الأصوات المعلنة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تظهر أن أصوات الجيل الجديد في عموم العراق قد بلغت 233.834 صوتا.
وبحسب الأرقام المعلنة من قبل المفوضية فإن الديمقراطي الكردستاني سيطر على ما نسبته 70 من المقاعد المخصصة لمحافظة اربيل.
وحصل النائب نهرو عبدالكريم عن الديمقراطي الكردستاني وحده على 45 ألف صوت في الدائرة الأولى، وجاء بعده سيبان عزيز بأكثر من 37 ألف صوت، وثم محمد صديق بأكثر من 33 ألف صوت، وجميعهم من الديمقراطي الكردستاني الذين حلوا في المراكز الثلاثة الأولى من حيث عدد الأصوات.
وحصل الجيل الجديد على 3 مقاعد من أصل 15 مقعدا مخصصا لأربيل.
وحصل الجيل الجديد على 9 مقاعد، بعدما رشح معه العديد من الشخصيات العربية الأخرى في بغداد والفرات الأوسط والجنوب، ولكن جميع مقاعد الجيل الجديد كانت في منطقة كردستان، على الرغم من حصولهم على عشرات الآلاف من الأصوات في المناطق الوسطى والجنوبية، إلا أنهم لم يصلوا للعتبة الانتخابية.
وتمكنت كتلة الجيل الجديد من رفع أصواتها ومقاعدها بالقياس مع انتخابات 2018، إذ كان عدد مقاعد الجيل الجديد 4، بحصولهم على 152 ألف صوت، وحصلوا على 9 في الانتخابات المبكرة لسنة 2021، بحصولهم على أكثر من 233 ألف صوت.