مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
بوست منتشر بشكل كبير جدًا، بيقول: عاجل الحكومه 26 فبراير هو موعد انتهاء اجازه الفصل الدراسي الاول بعد قرار مد اسبوع اضافي، ومرفق معه تصميمات من مواقع إخبارية مذكور فيها نفس الكلام.
بوستات منتشرة بشكل كبير جدًا للاحتفال بقرب حلول شهر رجب، بتقول: مبروك عليكم شهر رجب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبارك الاحباب بهذا الشهر الفضيل يحرم عليه النار.
انتشرت صور عبر حسابات على موقع فيسبوك، ظهر فيها حشد لعدد كبير من الأشخاص ووصفت الصور على أنها تشييع جثمان المعلم ظاظا الجزار اللى كان بيتكفل بكافة احتياجات الأطفال اللى بيتعالجوا في مستشفى 57357 لعلاج مرضى السرطان.
من 2003 لحد الآن صرف العراق 65 مليار دولار على إنتاج 18500 ميغاواط
الحقيقة:
✅ ادعاء غير دقيق لأن الأموال التي صرفت على الكهرباء، وبحسب اللجنة التي تشكلت في البرلمان قدرت بأكثر من 81 مليار دولار، كما أن لجنة النفط والطاقة قدرت ما صرف من أموال من العام 2005 إلى 2020، بـ62 مليار دولار.
✅ في العام 2020 تشكلت لجنة برلمانية للتحقيق بجميع التعاقدات التي أبرمتها وزارة الكهرباء، إثر تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد، حيث أعلنت الجنة التحقيقية إنفاق 81 مليار دولار على قطاع الكهرباء منذ عام 2005، وقالت اللجنة في بيان، إن حجم الإنفاق الفعلي الكلي في وزارة الكهرباء منذ عام 2005 ولغاية عام 2019 بلغ أكثر من 81 مليار دولار.
✅ أفادت لجنة النفط والطاقة البرلمانية، في وقت سابق، بان الأموال التي صرفت على وزارة الكهرباء منذ 2005 وحتى 2020 بلغت أكثر من 62 مليار دولار شملت شراء محطات كهربائية والتجهيز بالوقود، دون أي تحسن في ساعات التجهيز.
✅ كشفت هيئة النزاهة حجم الأموال التي تم صرفها على منظومة الطاقة الكهربائية في العراق بين عامي 2006– 2007، حيث بلغت نحو 29 مليار دولار.
✅ يرى الخبير الاقتصادي ناصر الكناني، أن كمية الكهرباء في العراق قبل عام 2003 كانت ستة آلاف ميغا واط، أما الان فهي 17 الف، أربعة الاف منها استيراد من إيران ما يعني أن لدينا من إنتاج هو 13 ألف ميغا واط، بمعنى أن ما تم زيادته بعد عام 2003 هو سبعة آلاف ميغا واط فقط بالمبالغ الخيالية التي صرفت والتي وصلت الى 116 مليار دولار.
✅ ورغم تعاقب 6 وزراء للكهرباء منذ 2003 وحتى الآن، وإنفاق عشرات المليارات من الدولارات، لم يصل اكتفاء الكهرباء في العراق الى 17 ألف ميغاواط، علماً أن حاجة البلاد الفعلية من الكهرباء تقدر بنحو 30 ألف ميغاواط، بحسب خبراء اقتصاديين.
نشرت قناة وان نيوز تقريرا تضمن معلومة تفيد بـتجاوز أعداد الأميين الآن 8 ملايين أمي حسب جهاز الإحصاء المركزي.
الحقيقة:
✅ المعلومة غير دقيقة فآخر إحصائية لجهاز الإحصاء المركزي كان في العام 2020، وهي أقل من الرقم المذكور.
✅ بحسب آخر مسح نفّذه الجهاز المركزي للإحصاء، ترتفع النسبة بين الإناث ممن تزيد أعمارهن عن 10 سنوات، حيث بلغت 13 بالمائة، لتصل إلى 18، فيما تنخفض بين الذكور إلى 8، وأن 87 من الأفراد ممن تزيد أعمارهم عن 10 سنوات فما فوق، ليسوا أميين، من بينهم 82 من النساء، لسن أميات، مقابل 92 من الذكور ليسوا أميين.
✅ كشف المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي، عن آخر أرقام رسمية حول نسبة الأمية في البلاد، مطلع العام 2020، بالقول أن وزارة التخطيط تتابع مؤشرات الأمية بالشراكة مع منظمة يونيسكو، وأنّ نسبة الأمية في العراق بين السكان الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، وبحسب آخر مسح نفّذه الجهاز المركزي للإحصاء، بلغت 13 بالمائة.
✅ كما صرح المتحدث باسم وزارة التربية، حيدر فاروق، بعدم وجود أرقام حقيقية لنسبة الأمية، لكن من الممكن أن يكون هناك 5 ملايين أميّ في البلاد.
نفت وزارة الكهرباء في بيان رسمي، ورود كلمة انهجمت في تصريح رسمي بخصوص المنظومة الكهربائية، وعلى لسان مدير إعلامها أحمد العبادي، كونها مفردة شعبية تدل على الانهيار والدمار، وذلك بعد سخرية لاقاها التصريح من قبل المدونين والصحفيين، فيما تداولته من قبل وسائل إعلام محلية، ما أثار ردود أفعال متباينة تجاهه.
الحقيقة:
✅ على إثر موجة السخرية التي لاقاها التصريح المزعوم للمتحدث باسم وزارة الكهرباء، أصدر مكتب إعلام الوزارة بيانا نفى فيه أن يكون المتحدث باسمها قد أطلق مثل هذه العبارة، وهدد باللجوء الى هيئة الإعلام والاتصالات لمحاسبة قناة صلاح الدين التي أثارت سخرية في وسائل التواصل الاجتماعي.
✅ وكانت صحيفة الشرق الأوسط قد نشرت تصريح العبادي الخاص بها، وكان من ضمنه تلك المفردة، كما نقلت هذا التصريح العديد من الصحف والوكالات المحلية.
✅ من بين وسائل الإعلام فضائية صلاح الدين، حيث انفجرت مذيعتها بالضحك على إثر قراءة مفردة انهجمت التي تم فيها تداول الفيديو بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة من السخرية بحق المتحدث.