مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
انتشرت عبر حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة شخص ملتح يرتدي الزي الأفغاني إلى امرأة بفستان زفاف، مع تعليق نصه: زيادة عدد حالات الحمل غير الشرعي في سوريا منذ بداية العام.
الحقائق
هذه المنشورات مضللة، إذ لم تعلن أي جهة أو مؤسسة أو مرصد مختص تسجيل ارتفاع لـ حالات الحمل غير الشرعي في سوريا، كما أنّ الصورة قديمة.
ويظهر البحث العكسي أنّ الصورة سبق أنّ نشرت منتصف عام 2017، مع صور أخرى لذات الشخصين الظاهرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عثر عليها ضمن هاتف أحد أفراد التنظيم، ولم يتسن التحقق من مكان التقاطها إنّ كان في العراق أو في سوريا.1
فيما يتبين بالمراجعة أنّ المعلومات التي وردت في التعليق على الصورة، لا تسند إلى أي أساس، سواء على المستوى الرسمي السوري، أو على مستوى وسائل الإعلام الموثوقة.2
وسجلت سوريا منذ اندلاع أعمال العنف، ارتفاعًا للأطفال مجهولي النسب إثر وجود تنظيم القاعدة وداعش في السنوات الماضية، إذ كشف رئيس هيئة الطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، عن وجود 19 طفلًا مجهول النسب خلال الربع الأول من عام 2024 الماضي، مقارنة بـ 103 مجهولي النسب في عام 2023.3
تداولت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي وثيقة قالوا أنها صادرة عن الحزب التركستاني الإسلامي تتضمن صدور حكم إعدام بحق شخصين من الطائفة العلوية بتهمة شتم الدين.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع مصورة تظهر حادث حريق، مع معلومات عن تدمير مقر للحشد الشعبي بقصف جوي.
الحقائق
الصور والمشاهد مضللة، إذ أنّها تعود إلى حادث حريق ضمن مقر تابع لوزارة الداخلية على شارع أبو نؤاس، وسط بغداد، ولم تسجل العاصمة أي حادثة قصف أو انفجار خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وعلم صحيح العراق من ضابط في وزارة الداخلية، أنّ المقر يقع ضمن المحلة 901 تحديدًا، وهو مقر يعود بالأساس إلى قوات الشرطة الاتحادية، لكنه يستخدم أيضًا من قبل بعض مفارز الحشد الشعبي.
ويضم الموقع، بحسب الضابط، مبان من مواد إنشائية سريعة كرفانات، وقد تعرض إلى حريق إثر أسباب ما تزال غير محددة رسميًا، مبينًا أنّ الصور تكشف بشكل واضح طبيعة الحادث، إذ لو أنّ الموقع كان تعرض للقصف لكانت هذه الكرفانات اختفت بالكامل وتحولت إلى كومة محترقة.
ولم تعلن هيئة الحشد الشعبي عن تعرض أي من مقراتها إلى قصف جوي، فيما ونقلت مواقع ووكالات أنباء صورًا للحادث، ونقلت أخرى تصريحًا على لسان مصدر في الحشد الشعبي يؤكّد أنّ المقر يعود إلى الشرطة الاتحادية.1
تداولت عدة حسابات ادعاءات حول إيقاف دعم حكومة الوحدة الوطنية لمشروع “إيفاء” أو ما يعرف بمنحة الزوجة والأبناء.
وقد لقي هذا الادعاء انتشاراً واسعاً بين المواطنين، الذين أعربوا عن أملهم في نفيه.بعد التدقيق و الرجوع الى الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الاجتماعية ، تبين أن الوزارة لم تصدر أي تصريح بشأن إيقاف الدعم للمنحة.
و عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة صباح الأربعاء 5 فبراير 2025 اجتماعاً ضم مسؤولي وزارتي الشؤون الاجتماعية والمالية، ووجّههم للعمل على صرف منحة الزوجة والأولاد قبل حلول شهر رمضان المبارك
انتشرت صورة عبر عدة حسابات تُظهر فتاتين أثناء القبض عليهما، مع ادعاء بأنهما اعتُقلتا في ليبيا، وتحديدًا في مطار معيتيقة بطرابلس. البحث العكسي عن الصورة باستخدام أوصلنا للصورة الأصلية التي تعود إلى ديسمبر 2020 وهي لفتاتين من سوريا تم إلقاء القبض عليهما بعد التخطيط لخطف أغنياء وطلب فدية وذلك وفقا لوزارة الداخلية السورية. وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية السورية أن شرطة قارة ”تلقت معلومات عن قيام“ أماني ”وصديقتها“ فاطمة. إ ”بالتخطيط لاستدراج أشخاص من أثرياء مدينة قارة نحو أماكن مجهولة لخطفهم وابتزاز أسرهم بهدف الحصول على مبالغ مالية.