مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
بوست منتشر بشكل كبير جدًا بيقول: داميان تاريل 28 عامًا الذي صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على وجهه؛ وأخبار غير مؤكدة تفيد أنه تم إطلاق سراحه اليوم بعد ان قال محاميه أمام المحكمة إن ماكرون هو المخطئ بعدم احترامه لمسافة 1 متر المتعلقة بإجراءات السلامة.❌❌
الخبر
استخدمت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها الصورة الأخيرة للشهيدين أدهم عليوي وتيسير عيسة في جهاز الاستخبارات العسكرية إثر اشتباكهم مع قوات الاحتلالالإسرائيلي ليلة أمس.
الحقيقة أن الصورة قديمة ومن ليبيا.
بحث الفريق في أصل الصورة وتبين أنها منشورة على موقع على أنها اُلتقطت بتاريخ ٢ مايو أيار ٢٠١٤ من المواجهات في ليبيا.
الصورة تعود للمصور عبد الله دومة.
وبعيدًا عن أصل هذه الصورة، فقد خاض الفلسطينيون فجر اليوم اشتباكًا مع قوات الاحتلال أسفر عن شهداء وجرحى ومعتقلين.
الخبر
نشرت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا جاء فيه: الشرطة الفرنسية أفرجت عن الشخص الذي صفع الرئيس الفرنسي وحملت الرئيس مسؤولية عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومنها التباعد الجسدي، لذا فهو يستحق الصفع.
الحقيقة أن الخبر غير صحيح.
الشاب اليوم عُقدت له محكمة وبحسب وسائل إعلام فرنسية السلطات الفرنسية لم تُطلق سراحه بل حكمت عليه بالسجن ١٨ شهرًا منها ٤ أشهر مع النفاذ و ١٤ شهرًا مع وقف التنفيذ.
الخبر
نشرت صفحات وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مع عنوانٍ مرفقٍ جاء فيه: سفيرة فلسطين في ألبانيا هناء الشوا: إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها وتصوب على أهدافها بدقة.
الحقيقة أن الخبر مضلل والنص مُجتزأ بطريقة مُعاكسة لمعناه المقصود.
استمع فريق تيقن لكلام السفيرة الكامل حول الجزئية هذه، السفيرة قالت لا نعترض على جملة أن لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، هذا إن كانت تحت الهجوم لكن إسرائيل هي دولة احتلال والاحتلال هو الاعتداء بدايةً من القدس والضفة وأراضي 67 جميعها، هو اعتداء على كل مواطن فلسطيني وليس هناك أي فلسطيني آمن من هذا الاعتداء المتواصل.
وأضافت نحن رأينا خلال الاعتداء الأخير الاستهداف للإعلام والأطفال والسيدات فهذا ليس دفاع إنما قتل أبرياء عُزل.