مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
شاركت الشاعرة والإعلامية العراقية شهد الشمري عبر خاصية الستوري في صفحتها الرسمية التي يتابعها أكثر من 10 ملايين متابع على منصة أنستغرام منشوراً مزيفا نص على: الحكم بالسجن 5 سنوات لمن يتزوج ثانية دون علم الاولى في العراق. وعلقت بالقول: يعني مو إعدام وين العدالة.. وتناقلت صفحات مليونية تعليق الشمري، وانتشر على أن الخبر حقيقي الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن القانون العراقي لا يشترط موافقة الزوجة الأولى، قبل الزواج من امراة ثانية، ولا يعاقب الزوج لمجرد الزواج من دون علم الزوجة الأولى، بحسب قانون الأحوال الشخصية العراقي المرقم 188 لسنة 1959 المعدل عدا إقليم كردستان، بل يشترط موافقة القاضي، وفقا لشروط يقدرها الأخير. من خلال مراجعة القانون العراقي فإن: قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم ١٨٨ لعام ١٩٥٩ لم يشترط إذن الزوجة الأولى للزواج بزوجة ثانية، أصلا، بل حدد بالنص الصريح واشترط إذن القاضي: المادة ٣ فقرة ٤ من القانون: لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة إلا بإذن القاضي ويشترط لاعطاء الأذن تحقق الشرطين التاليين: ا‌ أن تكون للزوج كفاية مالية لإعالة أكثر من زوجة واحدة. ب‌ أن تكون هناك مصلحة مشروعة. أما في إقليم كردستان حيث لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة إلا بموافقة الزوجة الأولى على زواج زوجها إمام المحكمة. بحسب ما ورد في البند أ من الفقرة الثانية من المادة 1 من قانون رقم 15 لسنة 2008 قانون تعديل تطبيق قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل في إقليم كردستان العراق. أما في إقليم كردستان حيث لا يجوز الزواج بأكثر من واحدة إلا بموافقة الزوجة الأولى على زواج زوجها إمام المحكمة. بحسب ما ورد في البند أ من الفقرة الثانية من المادة 1 من قانون رقم 15 لسنة 2008 قانون تعديل تطبيق قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 المعدل في إقليم كردستان العراق.
💢 انتشرت صورة لهيكل عظمي في اليوم الوطني للمقابر الجماعية في العراق أثارت العديد من الجدل ومشاعر الغضب والحزن أيضاً وتشاركها العديد بزعم إنه لإمرأة قُتلت وهي حامل وأٌُكتشفت رفاتها في مقبرة جماعية بالعراق تعود لعهد نظام صدامحسين ❓ فهل الصورة من العراق؟ وهل هي من مذبحةجماعية نفذها نظام صدام؟
من اعتقل مدير قناة البغدادية؟ اعتقلت قوة أمنية المدير العام لقناة البغدادية ومقدم برنامجها السياسي استوديو التاسعة علي الذبحاوي، وأطلقت سراحه بعد احتجاز دام أربع ساعات. وتفاعلت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق مع الخبر، حيث هاجم البعض الحكومة والبعض الآخر هاجم المليشيات، في ظل وبقيت الجهة التي اعتقلت الذبحاوي غير واضحة، بالرغم من اتهام قناة البغدادية جهاز المخابرات. نشرت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، المعنية بالدفاع عن حرية العمل الصحفي في العراق، جزءا من تفاصيل الاعتقال عن مصدر من داخل القناة، الذي أبلغهم انه كان محتجزا في جهاز المخابرات الوطني الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، واطلق سراحه بتدخل مباشر من الكاظمي ذاته. اتهمت بعض القنوات المقربة من التيار الصدري كـالجدار نيوز، جهاز أمن الحشد باعتقاله. ونشرت فيديو للذبحاوي ينتقد فيه الإطار التنسيقي في إحدى حلقات برنامجه السياسي. فيما اتهمت قناة صابرين نيوز عبر تلغرام، التيار الصدري باختطافه أو توجيه الأجهزة الأمنية باعتقاله، وبثت مقطع فيديو للذبحاوي وهو ينتقد التيار الصدري ويعارض بشدة مشروع قانون الأمن الغذائي الذي يحرص الصدريون على تمريره. ونشرت قناة البغدادية خبر اعتقال علي الذبحاوي دون أن تشير الى الجهة التي قامت باعتقاله أو احتجازه، لكنها عادت ونسبت الاعتقال لجهاز المخابرات. يشار الى أن الذبحاوي يعتقل بهذه الطريقة للمرة الثانية، بعد أن اعتقل في تموز يوليو 2021 من قبل قوة أمنية اقتحمت القناة، وأوقفت أجهزة البث والإرسال، لكن القناة بقيت مستمرة بالبث من بلد آخر، وتوقفت برامجها التي تنتج في بغداد عدة أيام، ثم عاودت البث. وفي أيلول سبتمبر 2021، التقى مصطفى الكاظمي مجموعة من كوادر الفضائيات وقدم اعتذارا مباشرا الى كادر قناة البغدادية لاقتحامها في وقت سابق واعتقال مديرها ومعاونه. وقدم اعتذاره الى المذيع طه خليل، قائلا إن قناة البغدادية قناة وطنية وأن الجهات الأمنية أخطأت التعامل.
صفحة جريدة الوطن على فيسبوك نشرت فيديو بعنوان : اختفت في الهواء لمدة 35 سنة لغز هبوط طائرة للمطار بداخلها 92 هيكلا عظميا، ويتحدث عن طائرة انطلقت من مطار آخن بألمانيا عام 1954، قبل أن تختفي فجأة، ثم هبطت بعد 35 عامًا عام 1989 في مطار بورتو اليجري بالبرازيل، وكان كل من فيها أموات. ونقلت بعض التفسيرات المزعومة حول دخول الطائرة فجوة زمنية.
نشرت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية خبرا مفاده إبلاغ العراق الجانب الإيراني عدم منح الزائرين الإيرانيين أي تأشيرة لزيارة أربعينية الإمام الحسين، التي تصادف بعد 3 شهور. الحقيقة: خبر غير صحيح، فالوكالات الإيرانية نشرت أخبارا مفادها أن وزير الخارجية العراقي وافق على عبور الإيرانيين الحدود العراقية أثناء زيارة الأربعين بكميات محددة ومن دون تأشيرة، أي أن عدم منح التأشيرة لا يعني منع دخول الزائرين الإيرانيين، بل على العكس هو لتسهيل دخولهم. نشرت وكالة جوان تفصيلا عن الخبر، ونقلت عن نائب وزير الدولة للشؤون الأمنية مجيد مير أحمدي، قوله إن العراق أبلغ الحكومة الإيرانية أنه سيوافق على دخول عدد محدد من الزائرين عبر الحدود الأرضية من دون تأشيرة دخول. ونشرت وكالات أخرى أيضا عن مير أحمدي تصريحات بإبلاغ السفير الإيراني في بغداد من الحكومة العراقية رفع التأشيرة. ونشرت وكالة فارس، خبر استعداد إيران لتأهيل المنفذ الحدودي لاستيعاب أعداد غير محددة من الزائرين لدخول الحدود والمشاركة في مراسيم زيارة الأربعين، فالجهة المنظمة لتفويج الزائرين في إيران دخلت في مفاوضات مع العراق لزيادة أعداد الزائرين عن السنوات السابقة. ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية توصياتها للمسافرين الى العراق، كنوع من التحفيز للمشاركة في زيارة الأربعين ودخول العراق في الأشهر المقبلة. ويتوافد على مدينة كربلاء 105 كلم جنوبي بغداد ملايين الشيعة القادمين من العراق ودول إسلامية أخرى، لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين، والتي تصادف في العشرين من شهر صفر بحسب التقويم الهجري، وهي من أبرز المناسبات الدينية الشيعية بزيارة ضريح الحسين بن علي بن أبي طالب، ثالث الأئمة لدى الشيعة في كربلاء وضريح أخيه أبي فضل العباس المجاور له.