مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات اجتماعية على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك صورةً تظهر فتاتين تم القبض عليهما، وادعوا أنها في مطار معيتيقة الدولي، بالعاصمة الليبية طرابلس.
تداولت عدة حسابات ادعاء حول خطبة المؤثرة وصَانعة المحتوى العراقية داليا فرهود من رجل أجنبي .
البحث العكسي على الصورة باستخدام أداة أرشدنا للصورة الأصلية ، التي تعود إلى فتاة تونسية تُدعى آية إبراهيم ،وهي إحدى المشاركات في الموسم الثاني من برنامج قسمة ونصيب.
وبالتالي فإن الادعاء الذي يزعم أن الصورة تعود إلى داليا فرهود كما جاء في نص الادعاء غير صحيح ، ويبدو أن التشابه الواضح بين الفتاتين جعل البعض يعتقد أن من تظهر في الصورة هي بالفعل المؤثرة العراقية داليا فرهود
تداولت حسابات وصفحات معلومات تشير إلى أنّ المتهمين بقتل سلوان موميكا، هما شخصان من العراق، وتحديدًا من مدينة الصدر.
الحقائق
المعلومات غير صحيحة، إذ أن السلطات السويدية أعلنت الاشتباه بـ 5 أشخاص من سكان منطقة سودرتاليا التي يقطنها موميكا، تتراوح أعمارهم بين 20 60 سنة، وبعضهم ينتمي إلى أسرة واحدة، ولم تكشف تفاصيل عن هويتهم أو أصولهم.
وبعد مقتل اللاجئ العراقي، سلوان موميكا، يوم الخميس الماضي، أعلنت الشرطة السويدية اعتقال خمسة أشخاص من سكان منطقة سودرتاليا التي يقطنها سلوان موميكا. وأوضح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، بأن قوة أجنبية ربما تكون متورطة في إطلاق النار على اللاجئ العراقي المناهض للإسلام قبل ساعات فقط من صدور حكم محاكمته بتهمة حرق القرآن الكريم، وأجهزة الأمن معنية بقوة، لأنه من الواضح أن هناك خطرًا بارتباط ما حدث بقوة أجنبية.1
واشتهر موميكا باقدامه على تدنيس وحرق نسخ من القرآن في حزيران يونيو 2023، ما أثار ردود فعل غاضبة حول العالم. ويبلغ موميكا من العمر 38 عامًا وينشط عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي بمحتوى يهاجم الأديان، بالتزامن مع محاولته الحصول على حق اللجوء في أوروبا.2
وأعلنت الشرطة السويدية، يوم الخميس الماضي 30 كانون الثاني يناير، العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا، في إحدى ضواحي ستوكهولم، مقتولًا بالرصاص في شقته ببلدة سودرتاليا جنوب العاصمة، قبل ساعات فقط من جلسة محاكمته بتهمة التحريض ضد مجموعة عرقية أو وطنية.3
قال كامل الكناني، محلل سياسي مقرب من الإطار التنسيقي، في لقاء متلفز على قناة الدقيقة 25:53 عدنا 200 مليون شيعي بالهند بولاية حيدر آباد
الحقائق
الادعاء غير دقيق، إذ أن عدد سكان مدينة حيدر آباد الهندية بالمجمل يقدر بـ 11 مليون نسمة، بينما يقدر عدد سكان كلّ الهند من معتنقي المذهب الشيعي بين 40 إلى 60 مليون.
وتشير تقديرات موقع عالمية متخصصة بالإحصاءات والبيانات مثل و و ، إلى أنّ عدد سكان مدينة حيدر آباد الهندية يبلغ 11 مليون و388 ألف نسمة في عام 2025، وتعتبر المدينة من أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في الهند 1950.1
ولا تخلو المدينة من الطائفة الشيعية، لكن ليس بالعدد الذي صرح به الكناني بالتأكيد، إذ أنّ مجموع سكان الهند من الشيعة يقدر في حدود 60 مليون نسمة على أعلى التقديرات، ويعيشون في بعض مناطق الهند مثل دكن في الجنوب وأدوه وكشمير في شمال البلاد.2
وبحسب مركز الدراسات العربية الأوراسية، فإن التقديرات تشير إلى وجود 15 إلى 20 من المسلمين الشيعة في الهند، أي من 30 إلى 40 مليون نسمة، وهو ثاني أكبر عدد في العالم الإسلامي بعد إيران.3
بينما تقول دائرة المعارف الحسينية، وهي موسوعة ضخمة من تأليف رجل الدين الشيعي محمد صادق الكرباسي، إنّ عدد الشيعة في الهند 61 مليون و58 ألف و710.4
وتقع مدينة حيدر آباد تقع في ولاية تيلانجانا على نهر موسي جنوبي وسط الهند، وتعتبر المركز الحضري الرئيسي لجميع المناطق الداخلية ضمن المنطقة، ويقطنها الهندوس وعدد من المسلمين، فيما سبق أن شهدت العديد من النزاعات الطائفية قبل وبعد استقلال الهند عام 1947. وتتميز حيدر آباد باقتصاد جيد وتضم العديد من المعالم التاريخية.5