مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
السيسي لما كان وزير دفاع عمل اجتماع بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وطلع قرار بمنع تملك الأراضي أو تأجير العقارات او غيره في سيناء إلا للمصرييين من أب وأم مصريين، وكان القرار ده اللى قطع الطريق على الإخوان إنها تبيع سيناء وتديها لغير المصريين
أحمد موسى برنامج على مسئوليتي صدى البلد
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورةً ادّعت أنّها التُقطت عام 1980 لجندي عراقي يشاهد آبار النفط المشتعلة، خلال الحرب العراقية الإيرانية.
الحقيقة:
ادعاء مضلل، لأن الصورة ليست لجندي عراقي بل لجندي إيراني يشاهد تصاعد الدخان الناجم عن احتراق مصافي النفط في مدينة عبادان الإيرانية، بفعل الحرب العراقية الإيرانية، وتعود إلى 27 أيلول سبتمبر 1980.
يتزامن نشر الصورة مع اقتحام محتجين مساء السبت الماضي 9 نيسان أبريل الحالي، منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران في مدينة البصرة، في محاولة لفتح المنفذ والسماح بمرور الشاحنات العالقة فيه.
جدير بالذكر أن الحرب العراقية الإيرانية قد بدأت بتاريخ 22 أيلول سبتمبر عام 1980، نتيجة خلاف سياسي وحدودي، وانتهت بوقف إطلاق النار عام 1988، تاركة نحو مليوني ضحية من الطرفين، بخسائر قدرها ما يقرب من 400 مليار دولار.
يأتي ذلك في ظل خلافات بين فصائل مقرّبة من إيران ورافضة لنتائج الانتخابات النيابية التي جرت في تشرين الأول أكتوبر 2021، حول تشكيل الحكومة، في خلاف مباشر مع توجه التيار الصدري.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لقطة شاشة سكرين شوت مقتطعة من موقع الحرة، تحوي تصريحاً منسوباً لـ عبدالرحيم دقلو أحد قادة الدعم السريع، ينص على الآتي:
“عبدالرحيم دقلو: قوات الدعم السريع أصبحت الأقوي ولا بد من دمج جميع القوات داخلها ولا يصح العكس”
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لحادثة بكاء عدد من المذيعين العرب، كُتب في داخله أنه للحظة سقوط بغداد بيد القوات الأمريكية في 9 نيسان 2003.
الحقيقة:
فيديو مفبرك، فبكاء المذيعة السورية عبر قناة أورينت كان بسبب صورة نشرت لجندي تظهر أقدامه فوق بلدة سورية، وهو يلقي براميل متفجرة على المدنيين، فأجهشت المذيعة بالبكاء لهذه الحالة، ويعود الفيديو الذي نشرته القناة إلى العام 2019.
كما أن المقطع الآخر لمذيعة قناة العربية التي أجهشت بالبكاء كان في العام 2020 حين نعت زميلتها الإعلامية نجوى قاسم التي توفيت في ذلك الحين.
أما مذيع الجزيرة الذي أجهش بالبكاء وهو يذيع خبر سقوط بغداد في يوم 942003 لم يكن لسبب دخول القوات الأمريكية الى العراق، إنما كان بسبب نعيه مراسل الجزيرة طارق أيوب.
ويوضح المذيع محمد كريشان، أنه لم يستطع أن يتمالك مشاعره بسبب مقتل طارق أيوب على إثر قصف أمريكي استهدف مكتب الجزيرة وسط بغداد.