مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار متلفز، إن الاتفاقية العراقية التركية غير موجودة أصلا
الحقيقة:
ادعاء غير صحيح، لأن العراق وتركيا سبق وأن وقعا اتفاقية خاصة بملاحقة المعارضين المسلحين الكرد من الجنسية التركية.
ومحمد خوشناو كان صرح قبل عامين بوجود اتفاقية بين البلدين بشأن ملاحقة حزب العمال الكردستاني في ظل النظام السابق.
كما أن العراق سبق وأن وقع مع تركيا اتفاقا مماثلا في ظل النظام الحالي، وتحديدا في العام 2007.
وقع العراق وتركيا اتفاقية لملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني في داخل الأراضي العراقية الشمالية في العام 2007 وذلك عقب زيارة نوري المالكي رئيس الوزراء الأسبق الجمهورية التركية.
في العام 2012 سربت وكالة فرانس برس تصريحات لمسؤول عراقي وصفته بالرفيع يهدد باللجوء الى البرلمان لالغاء اتفاقية العراق وتركيا الموقعة في العام 1995.
وهذا يدل على وجود اتفاقية بين البلدين.
وسبق للقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ذاته محمود خوشناو ان اقر بوجود اتفاقية بهذا الشان بين البلدين، في حوار متلفز وموثق في العام 2020
تداولت العديد من الصفحات والحسابات الشخصية، على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، بجانب بعض المواقع الإخبارية، منشوراً مفاده؛ أن حزب سانو الجنوب سوداني، يقود تحركات بالأمم المتحدة لإعادة توحيد جمهوريتي السودان وجنوب السودان، وفقاً لاتفاق السلام الشامل 2005م اتفاق نيفاشاً.
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات مزيفة للنائب مشعان الجبوري، تتعلق بوعود من الكتلة الصدرية بإعادة شخصيات مطلوبة للقضاء الى العاصمة بغداد وإسقاط التهم عنهم.
ومن بين التصريحات المنشورة ما نصه:
عاجل عاجل عاجل⛔⛔مشعان الجبوري يفجرها قبل قليل🚫🚫
التيار الصدري وعدنا بإعادة رافع العيساوي وطارق الهاشمي وعلي حاتم سليمان وأثيل النجيفي وأحمد العلواني وعبدالناصر الجنابي الى بغداد.
الحقيقة:
ادعاءات غير صحيحة ومزيفة، فبعد مراجعة اللقاءات الأخيرة والصفحات الرسمية للنائب مشعان الجبوري يتضح أنه لم يدل بمثل هكذا تصريحات، كما أنه نشر تغريدة كذب فيها مجموعة من التصريحات المتداولة.
ويأتي تداول المنشورات المزيفة بعد عودة شيخ عشائر الدليم علي حاتم سليمان الى بغداد، الأمر الذي أوقع الكتل السياسية التي كان يهاجمها سليمان بالحرج، حيث تتهم قوى الإطار التنسيقي بالوقوف خلف إعادته إلى بغداد، في حين يتهم الإطار، التحالف الثلاثي وعلى رأسه الكتلة الصدرية بإعادة المطلوبين للقضاء الى بغداد لتبرئتهم، في ظل استمرار الأطراف المتخاصمة بالصراع السياسي واستخدام منصات التواصل الاجتماعي للنيل من الآخر وإبعاد التهم.
عند مراجعة آخر لقاءات للنائب مشعان الجبوري، يتضح عدم إدلائه بمثل هكذا تصريحات.
وفي آخر لقاء له على قناة العهد، ذكر الجبوري بهذا الصدد يعترضون على عودة العيساوي والهاشمي والسليمان الذين لم يحملوا السلاح ولم يتورطوا بسفك دماء الناس، فيما لا أحد يطالب بمحاسبة من غيب الآلاف من شباب المناطق المحررة!.
وبصدد الرد على التصريحات المتداولة، نشر النائب مشعان الجبوري، تغريدة نفى فيها ما يتم نشره على لسانه، قائلاً: كل التصريحات المرفقة صور عنها مفبركة حيث بدأت الجيوش الالكترونية للخصوم والمنافسين بنشر اكاذيب ينسبونها لي وانا لم ادل بها والادهى انهم يدعون نقلها عن فضائيات وهو ايضا غير صحيح لان التصريحات ممنتجة بالفوتوشوب.
نشرت مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر مروحية تركية مدمرة على الأرض، وادعت أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني أسقطوها في دهوك، بإقليم كردستان العراق.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى 16 آذار مارس 2012، لمروحية تركية سقطت في العاصمة الأفغانية كابول، خلال عمليات حلف شمال الأطلسي الناتو، ما أودى بحياة أربعة مدنيين أفغان، و12 جنديًا تركيًا كانوا على متن المروحية، وكانت رويترز قد التقطتها.
يتزامن نشر الصورة مع الحملة العسكرية البرية والجوية التي تقودها تركية على الأراضي العراقية لاستهداف مسلحي حزب العمال الكردستاني.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن طائرات مُسيّرة ومروحيات هجومية، تُشارك في الحملة العسكرية التي أُطلق عليها اسم قفل المخلب.
وتُعد هذه الحملة العسكرية التركية في كردستان العراق، الثالثة منذ عام 2020، إذ سبقتها حملتان عسكريّتان باسم مخلب النمر ومخلب النسر.
وقال حزب العمال الكردستاني إنّ مسلحيه هاجموا مروحيات تركية شمالي العراق، ما أسفر عن إصابة مروحيتين.
وقالت وسائل إعلام عراقية إن قاعدة سيري العسكرية التركية في دهوك في كردستان العراق، تعرضت يوم أمس الجمعة 22 إبريل، لقصف صاروخي. وأضافت وسائل الإعلام أن مصدرًا أمنيًا قال إن القصف أصاب آلية عسكرية داخل القاعدة.
تداولت صفحات على نطاق واسع تصريحات نسبت لرئيس اتحاد المعارضة الشيخ علي حاتم سليمان، تضمنت تقديم الشكر لحكومة الكاظمي، وبأنه سيكون سنداً لمشروع الإصلاح:
علي حاتم سليمان يشكر حكومة الكاظمي وسيكون سندا لمشروع الإصلاح هذا دليل على أنه جاء إلى بغداد بموافقة مقتدى الصدر باعتبار أن الكاظمي هو أداة لمقتدى وهوَ من اتى به الى سدة الحكم!.
الحقيقة:
تصريحات مزيفة، حيث تم استخدام قوالب جاهزة خاصة بقنوات فضائية، في محاولة لإعطاء التصريحات المنشورة مصادر إعلامية معروفة، وبالعودة الى الصفحة الرسمية للشيخ علي حاتم سليمان يتضح عدم نشره أيا من التصريحات المنشورة كما أنه لم يدل بأية تصريحات صحفية مؤخراً.
ويأتي تداول المنشورات المزيفة بعد عودة شيخ عشائر الدليم علي حاتم سليمان الى بغداد، الأمر الذي أوقع الكتل السياسية التي كان يهاجمها سليمان بالحرج، حيث تتهم قوى الإطار التنسيقي بالوقوف خلف إعادته إلى بغداد، في حين يتهم الإطار، التحالف الثلاثي وعلى رأسه الكتلة الصدرية بإعادة المطلوبين للقضاء الى بغداد لتبرئتهم، في ظل استمرار الأطراف المتخاصمة بالصراع السياسي واستخدام منصات التواصل الاجتماعي للنيل من الآخر وإبعاد التهم.
تم استخدام قوالب إخبارية تابعة لقنوات الشرقية والتغيير واي نيوز ودجلة، بمراجعة الصفحات الرسمية للقنوات المذكورة يتضح أنها لم تنشر مثل هكذا تصريح، بل تم استخدام القالب وتغيير نص الخبر.
بمراجعة الصفحة الرسمية لشيخ عشائر الدليم، علي حاتم سليمان، يتضح أنه لم ينشر اي تغريدة مؤخراً باستثناء تغريدته المتداولة حول عودته الى بغداد ونصت على:
بعدما عانت الأنبار من مشاريع التطرف والإرهاب وتحولت الى مرحلة الهيمنة والديكتاتورية وتكميم الأفواه والفساد نعلنها من بغداد ان هذه الأفعال ستواجه بردة فعل لن يتوقعها اصحاب مشاريع التطبيع و التقسيم ومن سرق حقوق المكون وعلى من يدعي الزعامة ان يفهم هذه هي الفرصة الأخيرة.
نشرت شبكة رصد فيديو على فيسبوك ويوتيوب بعنوان: الاختيار 3 يبرئ قادة الإخوان من قضية مكتب الإرشاد، وادعى الفيديو أن الحلقة 18 من المسلسل تعرضت لأحداث مكتب الإرشاد، وأظهرت أنها مفتعلة من متعاونين مع المخابرات العامة، في حين أن الأحداث أدين فيها عدد من قيادات الجماعة بأحكام قضائية وصلت إلى المؤبد.