مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال قصي محبوبة، رئيس حزب أمارجي الليبرالي، في لقاء متلفز على قناة آي نيوز دقيقة 28:45: الولايات المتحدة الأميركية الدولة الوحيدة في العالم لديها 7 حاملات طائرات وكل الكرة الأرضية ما عدها 7 حاملات. الحقائق التصريح غير دقيق، إذ أن الولايات المتحدة الأميركية تمتلك عددًا أكبر بكثير من حاملات الطائرات، تليها الصين ثم فرنسا واليابان. وفقًا لموقع المتخصص بالإحصاءات والبيانات العالمية، فإن الولايات المتحدة تمتلك أكبر عدد من حاملات الطائرات في العالم، وعددها 20 حاملة، 11 من حاملات طائرات و9 من حاملات مروحيات، وتليها الصين بـ 5 حاملات طائرات، ثم كل من فرنسا واليابان بـ 4 حاملات الطائرات، وأخيرًا الهند باثنين من حاملات الطائرات.1 فيما تصنف بيانات موقع ، المعني بالشؤون العسكرية والإحصاءات حول العالم، خمس دول باعتبارها الأقوى من حيث أساطيل حاملات الطائرات، وهي كل من الولايات المتحدة الأميركية والصين والهند وإيطاليا والمملكة المتحدة خلال عام 2025.3 وتعتبر حاملة الطائرات4 سفينة حربية ضخمة تُستخدم كمهبط متنقل للطائرات حربية للجيش. تتميز هذه السفن بسطح طيران ومساحة كافية لحمل وتسليح وصيانة وتزويد بالوقود ونشر الطائرات دون الحاجة إلى قاعدة جوية محلية، وتتخصص معظم حاملات الطائرات إما في الطائرات أو المروحيات، مع أن بعضها يمكنها العمل في كلا المجالين. ويُقدر عدد حاملات الطائراتالمروحيات العاملة حول العالم بـ 46 حاملة، إذ استخدمت الحاملة أول مرة في عام 1910، وحلق منها طيار مدني يدعى يوجين أيلي.
تداولت صفحات على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو على أنه يُظهر الشرطة التونسية وهي تقبض على مهاجرين من دول جنوب الصحراء.
انتشرت على منصة إكس صورة زعم ناشروها أنها للجولاني أيام اعتقاله في العراق.
تداولت العديد من الحسابات على منصة «فيسبوك» مقطع فيديو، مع ادعاء يفيد بأن المملكة العربية السعودية جمعت قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الفترة الانتقالية في تشاد محمد إدريس ديبي في لقاء مشترك على أراضيها.
تداولت بعض الحسابات على منصة إكس، مقطع فيديو لرجل يدعي فيه اختطاف 30 ألف امرأة من الطائفة العلوية في محافظة إدلب السورية.
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قصف طائرة عسكرية متوقفة داخل حظيرة، مع تعليق: الرئيس ترامب أجاز استخدام أسلحة فتاكة أكثر تطورًا ضد مخازن وأنفاق جماعة الحوثي الإرهابية في محافظتي صعدة صنعاء حتى ترفع راية الاستسلام. الحقائق الفيديو مضلل، إذ أنّ المقطع قديم جدًا ويعود إلى تجربة قنبلة في ميدان الرماية لمصنع بوينغ في الولايات المتحدة الأميركية، نفذت قبل نحو 19 سنة. ويظهر البحث العكسي، أنّ الفيديو نشر في 22 أيار مايو 2006، لتجربة قنبلة صغيرة القطر في ميدان الرماية البيضاء ضمن مصنع بوينغ الواقع في سانت تشارلز، بولاية ميزوري الأميركية، ثم جرى تداول الفيديو ونسب إلى إحداث مختلفة في الشرق الأوسط.1 وبناءً على البيانات والمعلومات المتوفرة في الموقع الرسمي لقيادة القتال الجوي الأميركي2، فإن هذا السلاح من نوع 39، أو ، وهي قنبلة صغيرة القطر بطول 5.9 أقدام فقط ووزن 285 رطلًا. ويزيد حجم القنبلة الصغيرة من عدد الأسلحة التي يمكن للطائرة حملها، مما يرفع عدد الأهداف التي يمكنها قتلها في طلعة جوية واحدة، كما يمكن استخدامه في الأحوال الجوية السيئة، ويبلغ مداها أكثر من 60 ميلًا بحريًا. وبمجرد إطلاقها تستخدم القنبلة نظام الملاحة بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي المضاد للتشويش للوصول إلى الهدف. يأتي تداول الفيديو في سياق محتوى مضلل تصاعد منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبالتزامن مع العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد جماعة أنصار الله الحوثيين، بعد أن قررت الجماعة مواصلة حرب إسناد غزة نتيجة محاصرة القطاع ثم استئناف الحرب من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.3