مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الأحداث الروسية تنشر لكلام تنسبه لـ عبدالملك الحوثي
صرح السيسي إن في مجال الهجرة غير الشرعية، منذ سبتمبر 2016 لم يخرج مواطن واحد عبر الحدود البرية لمصر إلى أوروبا. لكن رغم رغم تحجيم السلطات المصرية للهجرة غير الشرعية المباشرة من مصر إلى أوروبا عبر الحدود البحرية، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحاته أغفل أن مازال المهاجرون المصريون يخرجون من الحدود البرية بطريقة غير شرعية إلى دولة وسيطة ومنها إلى أوروبا.
تناقل عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الثلاثاء، تصريحاً منسوباً لوزير المالية في حكومة الأمر الواقع، جبريل إبراهيم، مفاده؛ أنه لا يولي اهتماماً بالبنك الدولي ولا بالمساعدات الدولية، على اعتبار أن الشعب السوداني قادر على تعويض الخزينة العامة، ودفع استحقاقات اتفاق جوبا.
قال خلال برنامج نفس عميق الذي يعرض على قناة دجلة الفضائية ما نصه: إيران لم تقف معنا طائفياً والدليل لولا إيران والحاج سليماني لسقط أربيل بيد داعش وهذا قول الزعيم مسعود بارزاني. الحقيقة: تصريح مضلل، إذ لم يصدر عن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني مثل هكذا تصريح حول قائد فيلق القدس الإيراني الراحل قاسم سليماني، بل أنتجت إيران فيلماً قصيراً يظهر فيه بارزاني خائفاً ويطلب النجدة من سليماني لإنقاذ أربيل من الوقوع بيد داعش، واحتجت حكومة إقليم كردستان حينها على الفيلم، وطالبت إيران بالاعتذار، ونفت أن يكون سليماني منع دخول داعش لأربيل. في كانون الثاني يناير 2021، أنتجت إيران سلسلة من الأفلام الدعائية القصيرة تمجد الجنرال العسكري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية قبل عام. ونشرت وكالة فارس الإيرانية مقطعًا من مسلسل قصير على الإنترنت يركز على دور سليماني في محاربة تنظيم داعش تحت عنوان أكثر جاذبية من العنوان الفعلي للمسلسل وهو قصة إنقاذ كردستان العراق قاسم سليماني، بيد أن الاسم الحقيقي للمسلسل القصير هو الروايات الصغيرة التي أنتجها صانع أفلام مؤيد لطهران يدعى، محمد باقر مفيديكيا. وفي أحد المشاهد، ينظر الممثل الذي يرتدي العمامة ويلعب دور بارزاني في صور حقيقية للأخير مع شخصيات عالمية مثل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، والمرشد الإيراني، علي خامنئي. ولإعطاء صورة جيدة عن إيران، يتخلل الفيلم حوار جاء فيه هل تريد الاتصال بالإيرانيين يا سيدي؟ السؤال وجهه أحد كبار مساعدي بارزاني في الفيلم، ليرد الأخير بالقول هل لدي خيار آخر؟. ورد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، حينها على الفيلم، قائلاً: يتوجب أن يعلم الجميع أن الذي دافع عن كردستان من تهديد داعش على أرض الواقع بالدم والتضحيات كانت قوات البيشمركة. وانتقد رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، قيام وكالة أنباء فارس الإيرانية بإنتاج فيلمين يسيئان الى العلاقات التاريخية بين إيران وإقليم كردستان، قائلاً: العمل يؤدي لتكدير أرواح الشهداء الذين استشهدوا معا في ساتر واحد ضد داعش، وبلا شك فإن مثل هذا العمل مليء بالمغالطات وتشويه الحقائق، وإظهار المنّة بهذا الشكل لا تتفق بأي شكل من الأشكال مع الأخلاق والميزات التي كان يملكها القائد الشهيد قاسم سليماني، لافتا إلى ان مثل هذه الافعال ليست اخلاصا للجمهورية الاسلامية والقائد الشهيد، بل هي تهديم لتلك العلاقات القوية التي نماها القائد قاسم سليماني مع اقليم كردستان. واحتجت حكومة إقليم كردستان العراق رسميًا على طهران بسبب إطلاق فيلم قصير زعمت فيه إيران أنه لولا سليماني لكانت أربيل ستقع في أيدي داعش، ووصفت حكومة الإقليم هذا الفيلم بأنه تشويه للواقع. وأعلنت إيران في شباط فبراير 2021، فتح تحقيق بشأن الفيلم القصير، حيث أوضح القنصل الإيراني في أربيل نصرالله راشنودي في مقابلة تلفزيونية، أن بعض الأطراف يريدون تخريب علاقاتنا مع إقليم كردستان، والتحقيق جار بشأن إنتاج هذا الفيلم. ومن خلال البحث عن تصريحات سابقة لبارزني حول إشادته بسليماني فلم يتم العثور على أي تصريح ينص على أن عدم دخول داعش هو بسبب تدخل سليماني. كما نفى “علي عوني” عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي بشدة هروب أهالي أربيل وإخلاء المدينة في حوار له مع “إيران وير”، مؤكداً أن أربيل لم تكن محاصرة في الأساس من قبل داعش، يقول: “كنتُ أقيم مع عائلتي في أربيل، ولا أذكر أن أحدًا قد غادر المدينة. وبخلاف ذلك، اشتد القتال في مدينة مخمور التي تبعد عن أربيل ما لا يقل عن 70 كيلومتراً “.
قال في حوار مع برنامج مع ملا طلال على قناة د4، إن قيس الخزعلي، أوضح أن فشل حزب ما لا يعني فشل العملية السياسية، وإنما هناك أحزاب أخرى يمكنها أن تنجز. الحقيقة: تصريح غير صحيح، فالخزعلي قال بالنص لا يوجد شيء اسمه الفرصة الأخيرة، نحن من دافع عن البلد وضحى من أجله ولا أحد يستطيع إعادة عقارب الساعة للوراء. وفي نص الكلمة التي نشرتها وسائل إعلام تابعة لقيس الخزعلي، جاء قوله لابد من أن ننجح، ولا يوجد شيء اسمه الفرصة الأخيرة، ولا يستطيع أحد أن يسلب منا حق بناء دولتنا مرة أخرى. كما أن موقع عصائب اهل الحق، نشر خبرا مطولا عن كلمة الخزعلي، دون أن يشير إلى أي توضيح من قبل الخزعلي بخصوص الفرصة الأخيرة. وكان العديد من الشخصيات السياسية وأعضاء مجلس النواب، اعتبروا حكومة السوداني الفرصة الأخيرة للعملية السياسية في العراق.