مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد وزوجته مع نص مفاده: ‏بدا يمارس حياة التقاعد في شوارع موسكو بعيدة عن السياسه.
تداولت عدّة صفحات وحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفـة، ادّعاءً يُفيد بأن السجلات الموجودة في سجن «صيدنايا» في ريف دمشق، أظهرت وجود اسم الإمام الشيعي “موسى الصدر” في إحدى زنازينه، وقد حظي هذا الادعاء على انتشار واسع، وكان من بين الحسابات التي تداولته، الكاتبة والإعلامية الكويتية “فجر السعيد” عبر منصة إكس.
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن عملية اغتيال في دمشق مفاده: اغتيال العالمة السورية شادية حبال
نَشرت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده: صور تؤكد العثور على الصحفي الأمريكي أوستين تايس
نشرت قنوات عراقية ووكالات عربية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن اغتيال عالمة سورية مع صورة لسيدة شقراء، نصها: إغتــيال البروفيســورة زهرة الحمصية العالمة في مجال الذرة المكروبيولجيـة بمنزلها بسوريا. الحقائق المعلومات مزيفة، إذ لا توجد أي دلائل حول وجود شخصية سورية تحمل هذا الاسم والتخصص، والصورة المتداولة تعود إلى عالمة فلك وفيزياء سورية تدعى شاديا حبال الرفاعي، ويلاحظ أن ذات الحسابات روجت خبرًا مزيفًا عن اغتيال عالم كيمياء سوري. من خلال البحث بواسطة الصورة، يتضح أنّها تعود إلى أستاذة فيزياء الفضاء سورية أميركية تدعى شادية حبال، وهي عالمة من مواليد حمص، وهي ابنة عالم النفس الدكتور نعيم الرفاعي، وحصلت على البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات من جامعة دمشق، ثم الماجستير في الفيزياء من الجامعة الأمريكية في بيروت. ثم حصلت حبال على الدكتوراة من جامعة سنسناتي في ولاية أوهايو الأميركية عام 1977، ولم يتم الإعلان عن وفاتها.1 وعلى مدى السنوات الـ17 الماضية، ركزت حبّال جل اهتمامها على دراسة الرياح الشمسية وثيقة الصلة بالهالة، مما جعل الأوساط الأكاديمية تطلق عليها لقب سيدة الشمس، خاصة بعد نجاحها في تغيير الكثير من المفاهيم السائدة عن تلك الرياح. وكان آخر تصريح لها كان في نيسان أبريل الماضي، حين تحدثت لـ الجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني عن قيمة الكسوف من الناحية العلمية، وأبرز الاستعدادات لحدث الكسوف القادم، كما تحدثت عن رحلتها العلمية من دمشق إلى أميركا، وأبرز التحديات التي واجهتها.2 ويلاحظ أن حسابات ووكالات على صلة بإيران أو بجماعات موالية للمرشد الإيراني الأعلى قد ساهمت في رواج هذه المعلومات على نحو واسع، بعد أنّ روجت قبل ساعات خبرًا مزيفًا عن اغتيال عالم الكيمياء عضوية سوري يدعى حمدي إسماعيل ندى، واتضح فيما أنّ ندى هو طبيب مصري، ولا توجد شخصية علمية سورية بهذا الاسم.3 وجاء تداول الخبر بالتزامن مع الهجمات العنيفة التي شنتها إسرائيل على منشآت علمية ومختبرات سورية عقب سيطرة فصائل المعارضة المسلحة المعروفة بـ هيئة تحرير الشام على الأوضاع في البلد، إذ تقول سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنّ المواقع التي قصفتها هي مذاخر أسلحة ومنشآت كيمياوية يتم تدميرها حتى لا يتم استخدامها من قبل السلطة الجديدة.5