مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات عبر فيسبوك صورة لحقيبة سفر مدمرة، زعمت أنها تعود لمسافر عراقي بعد رحلة طيران على متن الخطوط الجوية العراقية. الحقيقة: منشور مضلل، لأن الصورة لا تعود لمسافر عراقي، بل انتشرت في مواقع هندية. وبعد البحث والتقصي وجدنا ان الصورة نشرت في مواقع هندية يوم 2 نوفمبر تشرين الثاني الحالي، بينما بدأت بالانتشار في صفحات المدونين العراقيين في فيسبوك بعد يوم 7 من الشهر الحالي. وقد كتبت المواقع الهندية عن قيام مسافر بنشر صورة حقيبته المدمرة التي وصلت اليه بعد رحلة طيران رفض الكشف عنها، كما رفض المسافر ايضا البوح عن شركة الطيران التي كان يستقلها. ووجدت الصورة منشورة أيضا عبر تويتر لمدونين من الهند تفاعلوا مع هذه القصة، وأشاروا إلى أن الصورة نشرها ابن أخ المسافر عبر موقع الذي يعد أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنه غير معروف في العراق، وذلك في يوم 2 من الشهر الحالي.
هل قال مؤيد اللامي بأن بطولة الخليج لن تقام في البصرة؟ قال في حوار متلفز، إن حديثه عن بطولة الخليج 25 في البصرة كان مجتزأ، ولم أقل أن البطولة سوف لن تقام في البصرة، وإنما قلت بسبب تلكوء إنجاز الملاعب ربما لن تقام في البصرة. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن الحديث المسجل للامي، يظهر جزما شديدا بأن البطولة سوف لن تقام في البصرة، والتي عزاها إلى تلكوء وزير الشباب والرياضة السابق عدنان درجال. واستعرض مقدم البرنامج المستضيف للامي التسجيل السابق لمؤيد اللامي الذي تحدث بالنص قائلا عامين ونصف وزارة الشباب والرياضة لم تقم بواجبها بشكل حقيقي، والآن أنا أقول إن خليجي 25 سوف لن يقام في البصرة بسبب الخلل الذي أحدثته وزارة الشباب والرياضة. وكان رئيس الوزراء محمد السوداني، شكل لجنة للإشراف على بطولة خليجي 25 من بين اعضائها نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، وحضر اجتماعاتها يوم أمس. وكان اتحاد الخليج أجل إقامة البطولة في نهاية العام الحالي لتزامنها مع مواعيد بطولة كأس العالم، وأجلها الى يناير كانون الثاني من العام 2023. وكان اتحاد الخليج أقام قرعة البطولة في 25 من أكتوبر تشرين الاول الماضي في البصرة.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تؤكد إضافة قصيدة للشاعرة الشعبية شهد الشمري طلگني، إلى كتاب الأدب للصف السادس الأدبي. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم تتم إضافة أي قصيدة للشاعرة شهد الشمري للمنهاج الدراسي في أي من المراحل الدراسية، ومن خلال مراجعة كتاب الأدب للصف السادس الإعدادي، يتضح عدم وجود مثل هكذا قصيدة. من خلال مراجعة الصفحات الرسمية لوزارة التربية يتضح عدم وجود أي تعديل على المنهاج الدراسية أو إضافة قصائد شعر شعبي إلى المنهاج، سواء قصائد للشاعرة شهد الشمري أو غيرها. ومن خلال البحث عن كتاب الأدب للصف السادس أدبي، نسخة 2021، حيث ادعت الصفحات أن القصيدة في الصفحة 21 من الكتاب المذكور، يتضح عدم صحة وجود القصيدة وأن الصفحة 21 من الكتاب الأصلي تتحدث عن الشاعر العراقي الكبير الجواهري. ومن خلال البحث أكثر عن مصدر الصورة، اتضح أنه تم نشرها في عام 2020 من قبل صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال التعليقات يتضح أن المنشور للسخرية، لكن تم تناقله بشكل واسع من قبل صفحات أخرى ليبدو وكأنه حقيقي.
اغتيال مدني أمريكي في الكرادة ماذا عن الكندي؟ تداولت إحدى الوكالات الإخبارية خبر اغتيال مواطن أمريكي كندي الجنسية في الكرادة وسط بغداد ونصت على أن هجوما مسلحا استهدف عجلة من نوع برادو بداخلها شخص من مواليد 1977، كندي الجنسية، يدعى ستيفن ادوارد ترول. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، حيث سجلت العاصمة بغداد حادثين منفصلين، الأول اغتيال مواطن أمريكي الجنسية يعمل بصفة مدرس لغة إنكليزية في أحد منظمات التنمية ببغداد، والحادث الآخر وفاة ضابط كندي في ظروف غامضة. نقلت وكالات عن مصادر في الشرطة العراقية، قولها إن مواطنا أمريكيا لقي حتفه، أمس الاثنين، في العاصمة بغداد بعد محاولة فاشلة لاختطافه، وأنه جرى نقل الجثة إلى مستشفى في حي الكرادة بالعاصمة، وأشار تقرير مبدئي من المستشفى إلى وفاته بسبب رصاصة. وأكدت أن الضحية كان يحمل بطاقة هوية تبيّن منها أنه يعمل مدرسا للغة الإنكليزية. وقالت تقارير إن المواطن الأمريكي يدعى ستيفن إدوارد ترول 45 عاما، وقد تم إطلاق النار عليه من قبل مجهولين أثناء قيادته لمركبته نوع برادو في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد. وفي حادث منفصل آخر، أعلنت القوات المسلحة الكندية، أمس الإثنين، وفاة ضابط في ظروف غامضة في العاصمة العراقية بغداد. وذكرت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الكندية، على تويتر، أن العضو في القوات المسلحة الكندية الكابتن إريك تشيونغ، توفي يوم السبت الماضي، في ظروف غير عملية ذات صلة في بغداد بالعراق. وأضافت أن قواتها في بغداد تحقق حاليا في ظروف وفاة الضابط. وكان الكابتن إريك تشيونغ ضابط عمليات في مقر قيادة مجموعة اللواء الكندي 38 ومقره في وينيبيغ، مانيتوبا، ويعمل في بغداد كمسؤول تنفيذي لمديرية الاتصالات الاستراتيجية لقوة العمل المشتركة عملية العزم الصلب.
قال في تصريح متلفز، إن جميع دول العالم لديها خدمة العلم الالزامية. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، فهناك 60 دولة من أصل أكثر من 180 دولة مسجلة في الأمم المتحدة تقر التجنيد الإلزامي. وتعتبر الدول المتقدمة الخدمة الإلزامية منافية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفيما يتعلق بالدول المتقدمة التي يقول صاحب الادعاء إنها تفرض التجنيد الإلزامي، فبالعودة الى دساتيرها وقوانينها، لا نجد أي فرض في هذا الموضوع. على سبيل المثال ينص الدستور الألماني على جواز إعلان الخدمة الإلزامية في حالات الدفاع بعد موافقة البوندسترات أو الولايات الستة عشر مجتمعة. وفي الولايات المتحدة يحظر التجنيد الإلزامي ويركز على التطوع في القوات المختلفة. فيما تعاني بريطانيا من أزمة تجنيد، بسبب عدم إقبال الشباب المتطوعين في صفوف الصنوف الدفاعية لوزارة الدفاع البريطانية، ما دعاها إلى قبول المقيمين لديها ممن لم يحصلوا على أوراق الإقامة أيضا.
قال في جلسة حوارية بخصوص الإخوة الإيزيديين وتحريرهم ومشكلة سنجار ما فعلناه لم يكن من أجل الثناء والتصفيق، فهذا شعبنا وما أنجز كان واجباً قمنا بأدائه. الحقيقة: ادعاء مضلل، لأنه لم يتم التطرق لانسحاب قوات البيشمركة أثناء الحرب ضد تنظيم داعش، الأمر الذي منح الأخير ارتكاب مجزرته الشهيرة بحق الإيزيديين، ونزح بسببها الأهالي ولا يزال معظمهم خارج قضاء سنجار في مخيمات أو خارج العراق. في آب أغسطس عام 2014 انسحبت قوات البيشمركة الكُردية من سنجار من دون قتال، حيث سيطر تنظيم داعش على قضاء سنجار وناحية ربيعة غربي محافظة الموصل، ما أدى إلى وقوع مجزرة سنجار من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داعش ضد الأقلية الإيزيدية في قضاء سنجار وضواحيها بمحافظة نينوى. ونفّذ التنظيم سلسلة من جرائم عمليات الإعدام الميدانية وقد وصلت بعض التقديرات لضحايا المجزرة إلى حوالي 2000 5000، إضافة إلى خطف النساء ضمن ما أطلق عليه السبي، في واحدة من أسوأ الجرائم في العراق، وما زال آلاف الضحايا من النساء حتى الآن مفقودات ولا يعلم مصيرهن. كما اتهمت شخصيات إيزيدية، قوات البيشمركة بالتخلي عنهم والتسبب بحصول المجزرة من دون إنذار أو تنسيق، ومن بين تلك الشخصيات أنور معاوية العلي بيك، الذي يعرف نفسه بأنه أمير الإيزيديين في العراق والعالم، حيث حمل قوات البيشمركة مسؤولية حصول الإبادة الجماعية ضدهم بعد انسحابها المفاجئ وترك قضاء سنجار بيد “داعش”. كما حمل رئيس الحركة الإيزيدية من أجل الإصلاح والتقدم حجي كندور الشيخ، قوات البيشمركة مسؤولية جميع مجازر الإيزيديين التي ارتكبها تنظيم داعش في سنجار، وقال إن قوات البيشمركة كانت تسيطر بشكل تام على مناطق قضاء سنجار وجبلها قبل فاجعة 3 اب 2014 إلا أنها انسحبت دون سابق إنذار وسلمت الأهالي في تلك المناطق الى العصابات الاجرامية. وبعد سنوات من العمليات العسكرية لطرد التنظيم، ما يزال ثلثا سكان سنجار، أي أكثر من 193 ألف إيزيدي وعربي وكردي، نازحين عن ديارهم، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، كما شهد القضاء اندلاع اشتباكات، وهو ما أجبر أكثر من 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم، وهي كانت المرة الثانية أو الثالثة التي يضطرون الى القيام بذلك. يشار إلى أن من أسباب عدم عودة النازحين إلى سنجار هو عدم تحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي وتحسين فرص الحصول على حقوق السكن والممتلكات.