مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
قال في حوار تلفزيوني على قناة ، بـد19، إن الكاظمي أول رئيس وزراء يسلم الخزينة غير فارغة لمن بعده. الحقيقة: تصريح مضلل، لأن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، سلم عبد المهدي موازنة العام 2018، وتقدر بـ103 مليار دولار. وكان حيدر العبادي يدير حكومة تصريف الأعمال بعد انتخابات العام 2018، ولم يتمكن من صرف المبالغ المرصودة في موازنة 2018، بالنظر لعدم صلاحياته في الصرف، وسلم خزينة وزارة المالية إلى عبد المهدي الذي تسلم في تشرين الأول أكتوبر من العام 2018. وكان المستشار المالي للعبادي، مظهر محمد صالح، قال إن العراق حقق وفرة مالية في العام 2018، وتمكن من بناء موازنته بقيمة 88 مليار دولار لأول مرة منذ العام 2015. وانتقد رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، الرئيس الذي حل محله عادل عبد المهدي في عملية صرف الأموال التي تركها في خزنة المالية، قائلا لا نعرف أين أنفقت حكومة عبد المهدي الأموال. وتسلم عادل عبد المهدي الحكم من حيدر العبادي في 25 تشرين الأول أكتوبر 2018، وكانت الأموال الموجودة في الخزنة تقدر بـ103 مليار دولار.
قال خلال حديث لبرنامج كلام معقول على منصة 1: القواعد الأمريكية موجودة في قاعدة حرير وعين الأسد وبلد والمطار والجنوب. الحقيقة: تصريح مضلل، فبحسب البيانات الرسمية، لا توجد أي قواعد أمريكية في المحافظات الجنوبية، أما باقي القواعد تقول واشنطن إن التواجد محصور بالمستشارين والمدربين، في حين تتهمها فصائل بأن المتواجدين هم قوات قتالية. فاضل أبو رغيف الخبير الأمني والاستراتيجي المقرب من دوائر صنع القرار بالعراق، يقول في تصريح صحفي، إن وجود الأمريكيين يقتصر حاليا في قاعدتي عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق وقاعدة حرير في أربيل في إقليم كردستان. ولفت إلى وجود شركة لوكهيد مارتن الأمريكية في قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد، وينحصر عملها في 25 عسكريا لأغراض صيانة طائرات إف16 16 الأمريكية القتالية، بحسبه. أما عن القوات الأمريكية في السفارة الأمريكية في بغداد، فيصف أبو رغيف لـالجزيرة نت، هذه القوات بـالرشيقة، وأن لا أحد يعلم حجمها. وبحسب مواقع عسكرية غربية، أنهت الولايات المتحدة رسميا مهمتها القتالية الأخيرة في العراق في كانون الأول ديسمبر 2021. وأعلن الرئيس جو بايدن قرار سحب القوات القتالية الأمريكية من العراق في يوليو 2021 بعد سلسلة من الحوارات الاستراتيجية بين الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية، برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. ولكن في حين أن المهام القتالية للتحالف قد تكون قد انتهت، لا يزال 2500 جندي أمريكي في البلاد، ويقدمون التدريب والمشورة والدعم لقوات الأمن الداخلي لعمليات مكافحة داعش. بحسب تقرير لشبكة الأمن العالمي في كانون الثاني يناير 2023، أنه على الرغم من انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق رسميا في عام 2021، لا يزال هناك حوالي 2500 جندي أمريكي في البلاد، ولا يتوقع القادة الأمريكيون أن يتغير ذلك في المستقبل المنظور. على الرغم من أن القوات موجودة في ما يسميه الجيش مهمة إسداء المشورة والمساعدة لمساعدة القوات العراقية التي تقاتل داعش ولم تقد العمليات القتالية منذ سنوات، إلا أن هذه القوات الأمريكية وتلك المتمركزة في سوريا كانت مستهدفة بشكل متكرر من قبل جماعات الميليشيات المدعومة من إيران. من جهته، أكد اللواء يحيى رسول، الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، في كانون الأول ديسمبر 2021 إنه لا توجد أي قوات قتالية للتحالف الدولي أو حلف الناتو داخل قاعدة عين الأسد، مؤكدا أن من يتواجد في القاعدة هم مستشارون يعملون على تقديم الدعم اللوجستي وتمكين القوات العراقية. وفي كانون الثاني يناير 2020 أي قبل الانسحاب، أفاد تقرير صحفي أنه تبلغ أعداد القوات الأمريكية 6 آلاف شخص موزعين على عدة قواعد، وفي جميعها توجد مدارج للطائرات الحربية 16، فيما تخلو منطقة الجنوب تمامًا من الوجود الأمريكي على مستوى القواعد العسكرية والممثليات الدبلوماسية، بعد أن تعرّضت القنصلية الأمريكية للقصف عام 2018. وأفاد ضابطان في الشرطة العراقية بمحافظتي ذي قار والبصرة، أن المحافظتين وعموم الجنوب يخلو تمامًا من القوات الأمريكية، حيث كان القليل منهم يتواجد في قاعدة الإمام علي في الناصرية، لكنهم انسحبوا منذ أكثر من عام، وفي البصرة لا يوجد سوى ممثلية دبلوماسية غادرها الموظفون الأمريكان منذ 2018. وقبل الاتفاق العراقي الأمريكي عام 2021، كانت القوات الأمريكية تتوزع على عدد من القواعد جميعها في بغداد والمناطق الغربية والشمالية، ما يؤكد أن القوات الأمريكية لم تتواجد في عموم العراق سواء قبل اتفاق الانسحاب أم في الوقت الحالي. وأبرز القواعد التي كانت تتواجد فيها القوات الأمريكية هي: في بغداد قاعدتان: قاعدة معسكر النصر للجيش في مطار بغداد الدولي، وقاعدة التاجي العسكرية، والتي استخدمت لتدريب القوات العراقية. لدى واشنطن أيضا قاعدتان عسكريتان في محافظة الأنبار الغربية قاعدة الحبانية الجوية وقاعدة عين الأسد الجوية، والتي استخدمت بنشاط خلال الحملة المناهضة لداعش في عام 2014. تستخدم القوات الأمريكية أيضا قاعدة بلد الجوية في مقاطعة صلاح الدين الشمالية. تمتلك الولايات المتحدة أيضا قاعدة القيارة العسكرية في الموصل وقاعدة 1 العسكرية في كركوك. قاعدة الحرير الجوية، التي جاءت في المقدمة بعد الولايات المتحدة وهي من بين القواعد التي تنتشر فيها القوات الأمريكية في أربيل. وتوجد قاعدة عسكرية أمريكية أخرى في مطار أربيل.
قال في حوار متلفز مع قناة العهد، إن العبادي رفع الضرائب، وبقت المنافذ في إقليم كردستان تدخل البضائع بالضريبة السابقة. الحقيقة: تصريح مضلل، لأن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي فرض على البضائع الصادرة من إقليم كردستان بضائع من خلال سيطرة الصفرة بالقرب من ديالى. وكان قرار العبادي يهدف إلى السيطرة على البضائع التي تدخل عن طريق منافذ الإقليم، دون الخضوع للضرائب المفروضة على بقية المنافذ الوسطى والجنوبية. ونشبت مشاكل كبيرة بسبب السيطرة، وتفشي الفساد فيها، وسيطرة المليشيات عليها، ما اضطر العبادي لإنهاء وجود الصفرة في موقعها القريب من ديالى، ليستبدلها بسيطرتين في نينوى وكركوك، لمعالجة تفشي الفساد فيها. وعلى إثر نقل سيطرة الصفرة، اعترض عدد من المسؤولين في ديالى، بالنظر الى العائدات التي كانت تدخل المحافظة بفعل السيطرة. وكانت وزارة المالية هيئة الكمارك تصدر تقريرا شهريا لمنجزات سيطرة الصفرة، يتضمن حجم البضائع المضبوطة والتي حاولت التهرب من الكمارك.
تداولت صفحات وحسابات عراقية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً فيديوياً لقيام كلب مسعور باقتحام أحد الكليات، وألمحت إلى أنه في العراق. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه يعود إلى لحظة اقتحام كلب مسعور لأحد معاهد الهندسة في مصر، وتظهر فيه طلبة وطالبات يهربون منه، حيث قامت الصفحات العراقية بإضافة أغان عراقية وأصوات أخرى من أجل إخفاء الصوت الأصلي للفيديو الذي يظهر متحدثين باللهجة المصرية. وكانت صفحات وحسابات مصرية، قد أكدت أنه للحظة اقتحام كلب مسعور، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا في كفر الشيخ. وتحقق فريق صحيح العراق من اللهجة التي رافقت ظهور الموجودين في الفيديو الأصلي من أصوات لطلبة وطالبات، فظهر أنهم يتحدثون باللهجة المصرية. من خلال البحث في الموقع الرسمي للمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بـكفر الشيخ، أظهرت صور سابقة نشرها المعهد تطابقها مع المعالم الظاهرة في الفيديو المتداول مثل البناية البيضاء وتصميم الحديقة ومصطبات الجلوس، مما يؤكد حقيقة عودة الفيديو إلى المعهد المذكور في مصر.
قال خالد السراي، عضو ائتلاف دولة القانون، في لقاء تلفزيوني على قناة العهد: عبد المهدي أوصل العراق للاكتفاء الذاتي من الحنطة، والكاظمي دمر هذا الاكتفاء. الحقيقة: التصريح مضلل، لأن العراق حقق اكتفاءً ذاتيًا من الحنطة خلال الأعوام 2019 و2020 و2021، أي في آخر سنة من فترة عادل عبد المهدي، وسنتين من فترة مصطفى الكاظمي، قبل أن ينخفض الإنتاج في السنة الأخير في حكومة الكاظمي بسبب الأزمة المائية. في أكتوبر تشرين الأول 2022، أعلنت الشركة العامة لتجارة الحبوب العراقية، حاجة البلاد إلى شراء 5 ملايين طن من القمح خلال خطة عام 2023، وذلك بهدف سد الحاجة المحلية للبلاد من القمح. وسبب نقص إنتاج القمح، بحسب الشركة، يعود إلى شح المياه، ما أدى لتقليص المساحات المزروعة. وفي أبريل نيسان 2021، أي خلال فترة مصطفى الكاظمي، أعلنت الشركة العامة لتجارة الحبوب، وهي إحدى شركات وزارة التجارة، تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول الحنطة، مشيرة إلى وضع خطة لتسويق 5.5 مليون طن. وقبلها، في يناير كانون الثاني 2021، صرح المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، بإن الإنتاج الزراعي المحلي شهد وتيرة متصاعدة، تمثلت في تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من المحاصيل بينها الحنطة والشعير. ثم عادت الوزارة للتأكيد على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحنطة للموسم الثالث على التوالي، وذلك في نوفمبر تشرين الثاني 2021. وفي 2020 خلال فترة الكاظمي تكررت الإعلانات من وزارة الزراعة ووزارة التجارة، عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في محصولي الحنطة والشعير، مع الإعلان عن البدء في تصديرهما. في أبريل 2020، أي خلال فترة عادل عبد المهدي، قال وزير الزراعة صالح الحسني، إن البلاد حققت الاكتفاء الذاتي من الحنطة والشعير، وتصدير ملايين الأطنان منهما. وفي يوليو تموز 2019 أعلن الحسني أيضًا تحقيق الاكتفاء الذاتي في الحنطة، إذ وصل الإنتاج ذلك الموسم لـ4 ملايين و750 ألف طن.
تداولت صفحات وحسابات عربي وعراقية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاستقبال رئيس الجمهورية السابق برهم صالح، لوزير الخارجية الإيراني عبد الأمير اللهيان، وادعت ما نصه: شايفين بحياتكم رئيس جمهورية يستقبل وزير خارجية بباب القصر والوزير يظل كاعد بالسيارة دقيقتين والرئيس ينتظر نزولة هذا رئيس جمهورية العراق ينتظر وزير خارجية إيران. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأن برهم صالح رئيس جمهورية سابق، ولم يعد يحمل أي صفة رسمية في الدولة العراقية، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني، كما أن انتظاره دام بحدود 50 ثانية قبل أن ينزل الضيف من سيارته. الفيديو المتداول يعود إلى 23 شباط فبراير 2023، حيث استقبل رئيس الجمهورية السابق برهم صالح وزير الخارجية الإيراني عبد الأمير اللهيان، أي أن صالح خلال استقباله الوزير الإيراني لم يمتلك صفة رسمية في الدولة العراقية، فهو مسؤول سابق. ونشرت الفيديو قناة الرابعة على منصة يوتيوب، في حين لم يتم نشره من قبل الصفحة الرسمية لبرهم صالح على تويتر. ومن خلال التحقق أكثر في الفيديو، يظهر أن الوقت الذي استغرقه الوزير الإيراني من توقف سيارته وحتى نزوله منها بلغ 50 ثانية فقط وليس دقيقتين. انتخب البرلمان العراقي، 13 تشرين الأول اكتوبر 2023، عبد اللطيف رشيد 78 عاما. وتنافس الرئيس الجديد عبد اللطيف رشيد مع الرئيس السابق برهم صالح، الذي سعى للحصول على ولاية ثانية بدعم من حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني، وسط غياب شبه تام للمرشحين الآخرين الذين بلغ عددهم 30 مرشحا بعد انسحاب مرشح الحزب الديمقراطي ريبر أحمد، والسفير السابق في دولة قطر عمر البرزنجي من السباق قبل نحو ساعتين من بدء الجلسة. ولد برهم أحمد صالح في مدينة السليمانية كبرى محافظات إقليم كردستان العراق في عام 1960، متزوج ولديه بنت وولد. تولى منصب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق للفترة من كانون الثاني يناير 2001 وحتى منتصف عام 2004، ومن ثم تولى بعدها منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة العراقية المؤقتة. كما عمل وزيرا للتخطيط في الحكومة العراقية الانتقالية في عام 2005، وبعدها بعام واحد أصبح نائبا لرئيس الوزراء في الحكومة العراقية. عاد مرة أخرى في 2009 لشغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان حيث تولى منصبه لغاية عام 2011. رشح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية عام 2014، إلى جانب فؤاد معصوم، لكنه لم يحصل على تأييد القوى الكردية في الإقليم، لينشق بعدها عن الاتحاد الوطني الكردستاني في 2016 ويؤسس حزب تحالف من أجل الديمقراطية الذي فاز بمقعدين برلمانيين في 2018. عاد للاتحاد الوطني الكردستاني بعد انتخابات عام 2018، وترك حزبه الجديد، بعد حصوله على ضمانات من الاتحاد الوطني بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، حيث فاز بمنصب رئيس الجمهورية عام 2018 وحتى عام 2021.