مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نشر حساب على الأنستغرام فيديو وكتب ما نصه في موقف طريف: رجال الشرطة وهم ينتظرون اللص يبلغ السن القانوني وهو 18 عام حتى يعتقلونه لان القانون هناك لا يسمح لهم بالقبض على من هو اقل من 18 عام، اکمل عيد ميلاده ال 18 ومن ثم اعتقلوه.
الحقيقة:
فيديو مضلل، لأنه قديم ويعود إلى العام الماضي، كما أنه تم اعتقال الصبي المراهق بسبب سرقة ستيريو سيارة في البرازيل، ولم تنتظر الشرطة بلوغه سن الرشد 18 عاما، والفيديو كان عبارة عن مشاركة عناصر الشرطة باحتفال بسيط بتاريخ ميلاد المعتقل الذي صادف ذات اليوم الذي اعتقل فيه.
بعد القبض عليه في اليوم الذي يصادف عيد ميلاده، بتهمة سرقة ستيريو سيارة، احتفل المراهق بعيد ميلاده مع مجموعة من ضباط الشرطة بعد حجزه بمركز الشرطة في ريو غراندي دو نورتي بالبرازيل، وذلك حين فحصوا بطاقته التعريفية ولاحظوا أن عيد ميلاده كان يصادف بنفس اليوم، حيث قرروا إقامة حفل في السجن.
كما أن حفلة عيد الميلاد في مركز الشرطة لم تلق استقبالا حسنا، وأعلنت الشرطة العسكرية عن فتح تحقيق في الأمر، وقالت الشرطة في بيان لها إن الموقف لم يكن مخططًا له مسبقًا وأعربت عن أسفها لما حدث، وأكدت أنها ستقوم بالتحقيق في مدى تورط الضباط في الحادث.
قال في حوار مع صحيفة الصباح العراقية، إن القضاء العراقي يتجنب إصدار مذكرات قبض بحق الاعلاميين، وعوضا عن ذلك يصار الى مذكرات الاستقدام وفقا للقانون.
الحقيقة:
ادعاء غير دقيق، لأن المحاكم العراقية أصدرت عددا من مذكرات القبض وليس الاستقدام بحق صحفيين وإعلاميين.
في مطلع حزيران يونيو الحالي، أصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرة اعتقال بحق الإعلامي ومقدم البرامج محمد جبار، بناءً على شكوى مقدمة من جهاز الأمن الوطني.
وفي نفس الفترة صدرت مذكرة قبض من محكمة استئناف الكرخ، بحق الصحفي سرمد الطائي بعد أن هاجم رئيس مجلس القضاء الأعلى على شاشة العراقية، بدلا من مذكرة الاستقدام.
وفي آذار مارس الماضي، أصدر القضاء مذكرة قبض بحق مقدم البرنامج السياسي أحمد ملا طلال والفنان أياد الطائي بسبب شكوى من وزارة الدفاع.
في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي، أصدر القضاء أيضا مذكرة قبض بحق الكاتب إسماعيل مصبح الوائلي وفق المادة 226 الخاصة بإهانة إحدى الرئاسات الثلاث.
وفي آذار مارس 2021 أصدر مجلس القضاء الأعلى بيانا حول إلقاء القبض على المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي، الذي تمت ملاحقته وفق المادة 226 من قانون العقوبات العراقي بتهمة إهانة السلطات العامة والتهجم على مؤسسات رسمية.
❌ الادعاء
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة على أنها لموقع تفجير قنبلة يدوية ألقاها تاجر مخدرات في مدينة الصدر بالناصرية، أدت لمقتل شرطي وإصابة آخرين.
الحقيقة:
🟧 الادعاء مضلل لأنّ الصورة قديمة، تعود إلى 23 مارس آذار 2021، لانفجار درّاجة نارية بالقرب من جسر المشتل في بغداد. أي على بعد نحو 7 كيلومتر على خط مستقيم عن مدينة الصدر.
🟧 وأدّى حادث انفجار الدراجة النارية قرب جسر المشتل آنذاك، إلى مقتل سائق الدراجة وإصابة ثلاثةٍ آخرين. وقالت وسائل إعلامٍ إنّ مصادر أمنية قالت إنّه بعد فحص الهاتف المحمول لصاحب الدراجة، اتضح أنه كان ينوي تفجير محل لبيع المشروبات الكحولية.
🟧 ولم يعثر صحيح العراق عن أيّ أنباء رسمية عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخرين في تفجير قنبلة يدوية ألقاها تاجر مخدرات في مدينة الصدر أثناء القبض عليه في 21 يونيو حزيران الحالي، لكن في المقابل نقلت وكالة الأنباء العراقية عن خلية الإعلام الأمني أن جنديًا قُتل وأصيب شرطي خلال عملية اعتقال مطلوب في جرائم قتل في مدينة الصدر يوم 21 يونيو.
🟧 ويوم أمس 22 يونيو نشرت وكالة الأنباء العراقية عن إحباط قوات الأمن محاولة شخصٍ أراد أن يُفجّر رمّانة يدوية في عائلة في منطقة المشتل في بغداد.
نقلت منصات على وسائل التواصل الاجتماعي مقربة من التيار الصدري منشورا للنائب المستقل باسم خشان المعروف بمعارضته للتيار الصدري، يستهله بعبارة وداعا للمحكمة الاتحادية، وألمحت المنصات الى ان تخلي باسم خشان عن دعاواه الكثيرة جاءت بناء على انسحاب التيار من العملية السياسية واستقالة النواب من البرلمان.
الحقيقة:
إن المنشور المنقول هو مقتطع، والمنشور الكامل لخشان يفصل سبب تخليه عن الدعاوى، بعد أن ردت المحكمة الاتحادية العديد من الدعاوى لأنه ليس المتضرر المباشر من القانون الذي يطعن به، وفقا للنظام الداخلي للمحكمة الاتحادية.
وذكر أنه لم يعد لطعونه جدوى لأن المصلحة الوحيدة التي يمكن أن تكون سببا لقبول الدعوى هي مصلحته الشخصية، ونص المنشور على الآتي: ولأن كل الدعاوى التي أقمتها وأسعى الى إقامتها تتعلق بمصالح عامة والغاية منها تصحيح المخالفات الدستورية وحماية الأموال العامة التي ليس لي فيها حق ولا مصلحة مباشرة، فقد قررت إبطال كل الدعاوى المعروضة أمام المحكمة الاتحادية العليا ومواجهة التجاوزات في ساحة أخرى، وهذا قد يفرح خصومي.
وشهدت ليلة البارحة تجمعا لعدد من المتظاهرين أمام منزل خشان في مدينة السماوة احتجاجا على رداءة دوره الرقابي وعدم مساعدتهم في تحقيق مطالبهم بالحصول على وظائف حكومية.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، صورة زعمت أنها لاحتراق مصنع بتروكيماويات في إيران، ومن بينها حساب الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي يحظى بمتابعة واسعة من قبل عراقيين وعرب.
الحقيقة:
صورة مضللة، لأنها قديمة وتعود إلى 30 أيار مايو الماضي، لحريق ضخم اندلع في سوق بالكويت وليس إيران.
ولم تشر الوكالات أو وسائل الإعلام إلى خبر احتراق مصنع بتروكيماويات إيراني.
وكانت الكويت قد شهدت في 30 أيار مايو الماضي، حريقا هائلا في سوق الخيام بمنطقة الري، وقد لأكثر من ثلاثة آلاف متر مربع، وطال خياما ومواد بلاستيكية تستخدم في صناعة الخيام، مسفرا عن إصابة 14 شخصا بحروق طفيفة وحالات اختناق.
ويتزامن نشر مثل هذه الصورة مع الاحتجاجات التي تشهدها بعض المناطق في إيران بسبب ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية.
نشرت صفحة عراقية محلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ما نصه: القبض على شخص في لبنان يقوم بالذهاب كل مرة إلى مسجد في مناطق مختلفة من المدينة وفي كل مرة يقول إنه مسيحي يريد الدخول إلى الإسلام وتقام له حفلة وسط التكبيرات والتهليلات والفرح ويحصل على مساعدات وأموال من اهل الخير ويقوم بنفس الشيء بالكنائس بادعائه أنه مسلم ويريد دخول المسيحية ليقوم الناس بإعطائه الأموال.
الحقيقة:
ادعاء مضلل، فمن خلال البحث العكسي عن الصورة يتضح أنها قديمة وتعود لشاب كاميروني ألقي القبض عليه في العام 2019 داخل مسجد عبد الله بن عمر في العاصمة الليبية طرابلس، بعد أن خدعهم بإظهار إسلامه في مساجد مختلفة، فضلا عن أنه لم يقم بإعلان مسيحيته في الكنائس.
من خلال البحث العكسي، يظهر أن الصورة مستخدمة في مناسبات عديدة لقصص مختلفة، لكنها نشرت أول مرة على صفحة مسجد عبدالله بن عمر بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تاريخ 7 حزيران يونيو 2019 لقصة شاب خدعهم بإشهار إسلامه بعد أن أقنعهم بأنه جاء للمسجد لإشهار إسلامه وأداء أول صلاة له فيه وأنه اختار لنفسه اسم يوسف.
ولفتت الصفحة في منشورها إلى تلقيها رسالة من إمام مسجد آخر في المدينة ذاتها أخبرهم فيها أن هذا الشخص كان قد سبق له إعلان إسلامه بمسجدهم، وأن الناس قد تعاطفوا معه وجمعوا له قرابة 800 دينار ليبي، فضلا عن بعض الثياب، وقد صلى معهم يومين أو ثلاثاً من رمضان ثم اختفى، قبل أن يتم تسليمه لمديرية أمن طرابلس.
وقد نشرت صفحة المسجد، صوراً عدة للشاب، مبتسما، فيما كان يتلقى التهنئة بعد إشهار اسلامه في المسجد.
كما نشرت الصفحة الرسمية لقناة العربي في أحد برامجها قصة الشاب الكاميروني، ونفت بعد التدقيق صحة الادعاءات المنشورة حول ادعاء أنه مسيحي في بعض الكنائس أو أنه لبناني.
وبحسب تقارير إعلامية ليبية وعربية، فإن الرجل الكاميروني الذي تظاهر باعتناق الإسلام في العاصمة الليبية طرابلس، أوقف بتهمة الاحتيال، بعدما شاهده عدد من شهود العيان في عدد من المساجد، وهو يدعي أنه اعتنق الإسلام. وفي آخر اعتناق زائف له، حصل على 800 دينار من رواد أحد المساجد، وفقاً لما أورد موقع الإخباري.