مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
نقلت صفحة على فيسبوك تصريحا عن الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي مفاده نحن مستعدون للمواجهه لأي جهه تدخل المنطقة الخضراء. الحقيقة: صورة مضللة، فهي تعود لزيارة الأمين العام لعصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، إلى مقر سرية المهمات الخاصة في الحشد الشعبي، كما لا يوجد هكذا تصريح للخزعلي في المواقع الرسمية التابعة له، ولم يتم نشره في الوكالات الإخبارية المحلية. بتاريخ 1942022 زار الخزعلي مقر سرية المهمات الخاصة في الحشد الشعبي، وألقى كلمته، كما شارك مائدة الإفطار معهم هناك. لم ينشر تصريح يفيد باستعداد لمواجهة أي طرف يدخل إلى المنطقة الخضراء في المواقع الرسمية التابعة للخزعلي، ولم يتم تداوله في أي وكالة اخبارية محلية. وكان قد اقتحم مئات المتظاهرين الموالين لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء في بغداد، أمس، مستنكرين ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.
قال في حوار متلفز، إن الاتفاقية الأمنية مع أمريكا سمحت للطيران الأمريكي قتل سليماني والمهندس. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن الاتفاقية الأمنية لم تنص على السماح للطيران الأمريكي بالسيطرة على أجواء العراق، ولم يرد في الاتفاقية استهداف الولايات المتحدة شخصيات تعتبرها عدوة في داخل الاراضي العراقية، إضافة الى أن الاتفاقية نصت على تعزيز سيادة العراق على أراضيه وأجوائه ومياهه، وتنمية علاقات التعاون الوثيق بينهما فيما يتعلق بالترتيبات الدفاعية والأمنية دون الإجحاف بسيادة العراق على أراضيه ومياهه وأجوائه. وسبق أن نفى عادل عبد المهدي رئيس الوزراء السابق الذي اغتيل سليماني في فترة حكمه، أن يكون الطيران الأمريكي حلق فوق الاجواء العراقية بموافقة الحكومة العراقية. وبعد قصف موكب سليماني والمهندس أصدر عادل عبد المهدي بيانا دان فيه الحادث، وقالإن القصف خرق واضح لشؤوط تواجد القوات الامريكية في العراق الذي نصت عليه الاتفاقية الأمنية بين الجانبين. وعلى إثر الحادثة صوت البرلمان العراقي السابق على إخراج القوات الأمريكية من العراق بالكامل.
نشرت صفحة العراق على منصة فيسبوك تصريحا نسبته لمحمد شياع السوداني: لن انسحب ابدا من تكليفي وساشكل الحكومة بأسرع وقت ممكن لتقديم الخدمات ودعم الفقر،اء والقضاء على الفسا،،د وحفظ السيادة. الحقيقة: خبر مزيف، إذ لم يدل مرشح الإطار التنسيقي، لمنصب رئاسة الوزراء بأي تصريح بعد ترشيحه، حيث تحاول بعض الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بث الاخبار المزيفة بالتزامن مع قيام أنصار التيار الصدري باقتحام المنطقة الخضراء واجتياح مبنى مجلس النواب، احتجاجاً على ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء. وتمكن متظاهرون من أنصار التيار الصدري، أمس الأربعاء، من اقتحام مبنى البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد والتي تضم مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية، احتجاجا على ترشيح الإطار التنسيقي التكتل البرلماني الشيعي البارز، للنائب والوزير السابق محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة ولاحقا وبعد نحو ساعتين، شرع أتباع الصدر في الانسحاب استجابة لدعوة من زعيمهم. ويواجِه مرشح تحالف الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة محمد شياع السوداني، عدة مواقف تعارض وصوله إلى رئاسة الوزراء، فبعد ساعات قليلة من إعلان التحالف، عن السوداني مرشحاً رسمياً له، صدرت عدة مواقف لمقربين من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تكشف عن رفض مسبق له، إلى جانب مواقف رافضة لقوى تشرين، المتمثلة بالحراك المدني في العراق، وغموض في موقف تحالف السيادة، الممثل عن العرب السنة، والحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كردستان شمالي البلاد. من خلال مراجعة الصفحات الرسمية للسوداني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح عدم إدلائه بأي تصريح أو منشور حول ترشحه للمنصب، فصفحته الموثقة بالعلامة الزرقاء على منصة تويتر، تظهر أن آخر تغريدة للسوداني كانت بتاريخ 23 تموز يوليو 2022، في ذكرى تأسيس الحشد الشعبي. أما صفحته الموثقة بالعلامة الزرقاء على منصة فيسبوك والتي تحمل اسم المهندس محمد شياع السوداني، فإن آخر منشور نشره هو ذات التغريدة على حسابه في تويتر خلال ذكرى تأسيس الحشد الشعبي. من خلال البحث باستخدام الكلمات المفتاحية، للتصريح المزيف، يتضح عدم نشر هكذا تصريح في أي من الوكالات المحلية والمواقع الإلكترونية للقنوات التلفزيونية، ما يؤكد أن التصريح مزيف، وأن السوداني لم يدل بأي تصريح منذ ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء.
نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمرشح رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، برفقة مجموعة أشخاص مع المرشد الإيراني علي خامنئي، وعلقت إحدى الصفحات على الصورة بالقول: محمد شياع السوداني مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء يقدم فروض الطاعة لولي الفقيه الإيراني. الحقيقة: صورة مفبركة، حيث تم التلاعب بها، فمن خلال البحث العكسي عن أصلها يتضح خضوعها للتعديل، فالصورة الأصلية لا يظهر فيها محمد شياع السوداني، بل تم وضع رأسه على جسد شخص آخر خلال لقاء وفد من حركة حماس الفلسطينية بمرشد الثورة الإسلامية الإيرانية. واختار ما يعرف بالإطار التنسيقي الشيعي أمس الأول الاثنين، النائب في البرلمان محمد شياع السوداني مرشحا لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأعلنت أمانة الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية البارزة في العراق ما عدا التيار الصدري، في بيان أن قادة الإطار اتفقوا بالإجماع على ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء. وسبق للسوداني المولود عام 1970 في محافظة ميسان جنوبي العراق، أن شغل منصب وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان، فضلا عن شغله وزارات أخرى وكالة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الزراعية. بالعودة الى الصورة التي تم التلاعب بها، فإن البحث أظهر أن الصورة الأصلية تعود لاجتماع قيادة حركة حماس مع المرشد خامنئي خلال عام 2019. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حينها، بأن خامنئي استقبل، وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الذي تم وضع صورة رأس السوداني على جسده.
قال في حوار متلفز، إن وقود الدبابات والطائرات التي تقصف مناطقنا من نفط إقليم كردستان ومن نفط العراق. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، لأن المتحدث يحاول إثبات أن تركيا تعتمد في مصادر طاقتها على نفط العراق وحسب، في حين تستورد تركيا الوقود والنفط من دول متعددة وليس من العراق فقط، وهي زبون استراتيجي لدى روسيا المنتج الكبير للنفط والغاز. وبالبحث عن مصادر النفط الذي تشتريه تركيا يتبين أنه متنوع المصادر والبلدان، ولا يعتمد بأي شكل من الأشكال على النفط العراقي، سواء الذي ينتجه العراق من جنوبه أو من إقليم كردستان. في خضم أزمة الحرب الأوكرانية الروسية، أعلنت تركيا تعاقدها مع روسيا لتزويدها بالنفط. وفي العام 2012 أعلنت تركيا عن شرائها النفط الإيراني. وكانت عدد من الدول النفطية، قد اتهمت تركيا بشراء النفط من تنظيم داعش، إبان سيطرته على أجزاء واسعة من سوريا والعراق بعد العام 2014، وعلى إثر ذلك، أعلن أردوغان رئيس جمهورية تركيا أن بلاده تشتري النفط من مصادرها المعروفة دوليا. وبعد العقوبات على إيران، اتجهت تركيا لشراء النفط السعودي والليبي، فيما أعلنت قطر في وقت سابق عن بيع النفط والغاز الى تركيا بأسعار مخفضة.
قال في لقاء متلفز على قناة زاگروس 51:34 د إن هناك 1400 مقاتل دخلوا إلى العراق من البصرة و3000 مقاتل دخلوا إلى القواعد. الحقيقة: ادعاء غير دقيق، فلا توجد أية قوات دولية أو أمريكية إضافية دخلت الى العراق من البصرة ولم يصدر قرار بأية زيادة على عدد القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد، كما لم تنتشر صور أو مقاطع فيديو لهذه القوات فضلا عن عدم نشر هكذا خبر في وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية. بعد البحث في المواقع الرسمية الحكومية، تبين أنه لا يوجد أي تصريح لرئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أو الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، ومستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي، كما لا توجد معلومة من الجانب الدولي أو الأمريكي بخصوص دخول قوات إضافية إلى العراق، ولم يتم نشر هكذا معلومة في الوكالات الإخبارية المحلية والدولية. عام 2020 أعلن الجيش الأمريكي، أنه سيخفض عدد أفراده في العراق من 5200 إلى 3000 آلاف. بينما يتواجد الآن 2500 جندي من قوات أمريكية و1000 جندي من قوات التحالف، وهي لا تقاتل، بل تقدم الاستشارة والتدريب، لمساعدة القوات المحلية في مواجهة ما تبقى من عناصر تنظيم الدولة، بحسب اتفاق بين الطرفين. عام 2021 أكد بيان مشترك من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، أن العلاقة الأمنية سوف تنتقل بالكامل إلى دور خاص بالتدريب وتقديم المشورة والمساعدة وتبادل المعلومات الاستخباراتية. وأوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستنهي مهمتها القتالية في العراق بنهاية العام، مع استمرار عدد من تلك القوات لتولي مهام تدريب الجيش العراقي وإمداده بالاستشارات العسكرية. عام 2020 صوت مجلس النواب العراقي، بالأغلبية، لصالح قرار يلزم حكومة تصريف الأعمال برئاسة عادل عبدالمهدي، بالعمل على إخراج القوات الأجنبية من البلاد. وكانت القوات الأمريكية قد دخلت العراق عام 2014 بناء على طلب من الحكومة العراقية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي الذي اجتاح ثلث مساحة البلد في ذلك الوقت. كما تشكل التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي يضم أكثر من 80 دولة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا والعديد من الدول العربية.