مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لممثل المرجعية الدينية، أحمد الصافي، وهو يشارك في الانتخابات، ادعت أنها للإدلاء بصوته في انتخابات مجالس المحافظات. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة، وتعود لانتخابات مجلس النواب، عام 2021. خلال البحث عن أصل الصورة، تبين أنها منشورة في 10 تشرين الأول أكتوبر 2021، خلال الانتخابات النيابية السابقة.1 وبالعودة إلى المواقع التابعة للمرجعية الدينية العليا في النجف، نجد أنها لم تقم بمشاركة أي موقف أو بيان أو منشور حول الانتخابات أو حول المشاركة فيها، كما لم تنشر أي صورة لممثل المرجعية أحمد الصافي، خلال انتخابات مجالس المحافظات عبر وكالات إخبارية محلية.2 وسبق للمرجعية الدينية العليا، أن أبدت رأيها في الانتخابات البرلمانية السابقة لعام 2021، وأكدت بأنها تشجّع الجميع على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة، فإنها وإن كانت لا تخلو من بعض النواقص، ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد إلى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة قيل إنها للقيادي في التيار الصدري، الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، وهو يشارك في انتخابات مجالس المحافظات، في إشارة إلى عدم التزامه بقرار زعيم التيار مقتدى الصدر الذي حث على مقاطعة الانتخابات. الحقيقة: الصورة مفبركة، حيث تم تركيب صورة رأس حميد الغزي على صورة جسد رئيس الجمهورية السابق برهم صالح في الصورة الأصلية، التي التقطت للأخير أثناء إدلائه بصوته في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء، برفقة زوجته سرباغ صالح، خلال انتخابات مجلس النواب عام 2021. من خلال البحث العكسي عن مصدر الصورة، يتضح أن الصورة تعود لخبر نشرته بعض وسائل الإعلام، لقيام رئيس الجمهورية السابق برهم صالح بالإدلاء بصوته، إلا أنه تم قص الصورة واستبدال رأس برهم صالح في الصورة، برأس الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.1 ومما يؤكد أن الانتخابات قديمة هو ظهور جميع من في الصورة وهم يرتدون الكمامة بسبب جائحة كورونا حينها، كما تظهره الصورة أدناه: ونشر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، مجموعة من الصور، توثق إدلاء رئيس الجمهورية حينها برهم صالح، بصوته في الانتخابات النيابية عام 2021، برفقة زوجته سرباغ صالح.2 وحتى لحظة كتابة هذا المنشور، فإنه لم ينشر الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي أي صورة عن مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات، التي انطلقت صباح اليوم.3 وآخر مشاركة انتخابية للغزي، كانت في الانتخابات النيابية الماضية عام 2021، حيث شارك حينها الأمين العام لمجلس الوزراء في فندق الرشيد بالمنطقة الخضراء، ونشر مجموعة صور وفيديو لمشاركته.4 وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا انصاره في 13 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.5 وانطلقت صباح اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية، وحتى لحظة كتابة المنشور لم يكن من بينهم الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي.6
تداولت وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قالت فيه إن: وكيل المرجع الديني السيستاني، السيد رشيد الحسيني يدلي بصوته في الانتخابات. الحقيقة: الفيديو مضلل، حيث سبق للحسيني، أن نفى صفة الناطق أو الوكيل للمرجعية الدينية، رافضًا هذا التعريف، ومتمسكًا بالتعريف عن آرائه الخاصة. من خلال مراجعة مواقف رجل الديني رشيد الحسيني، والذي عرف بتقديمه برامج الاستفتاءات الشرعية عبر القنوات الشيعية، يظهر أنه سبق وأن أعلن بأنه ليس ناطقاً أو وكيلاً للمرجع الديني علي الحسيني السيستاني، وأكد بأنه رجل دين له آراءه ومواقفه الخاصة، ولا تعبر عن موقف المرجعية.1 ومن خلال مراجعة الموقع الرسمي والصفحات التابعة، للحسيني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضح أنه لم يعرف نفسه بصفته وكيلاً للمرجعية الدينية العليا، بل يعرف نفسه بإنه رجل دين، أو طالب علوم دينية.2 رغم تنويه الحسيني، إلا أن قنوات فضائية ووسائل إعلام على صلة بالإطار التنسيقي، الذي يحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات، ويقف بالضد من دعوات المقاطعة، حاول استثمار مشاركة الحسيني في الانتخابات من خلال تعريفه بصفة وكيل المرجعية، لحث أكبر عدد من الناس على المشاركة في الانتخابات، رغم أن مكتب السيستاني لم يصدر أي موقف من انتخابات مجالس المحافظات سواء الحث على المشاركة أو المقاطعة.3 وسبق لمكتب السيستاني، أن وزع في 10 تشرين الثاني نوفمبر 2022، بيانًا على وسائل الإعلام، تضمن تنويهًا، نص على أن سماحة السيد السيستاني دام ظله، ليس لديه أي وكيل يعبر عن مواقفه السياسية، ويمكن معرفة مواقفه السياسية من خلال موقعه الرسمي فقط.4 وانطلقت في الساعة السابعة صباحًا، من اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية.5
قال عصام حسين المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري، في برنامج لعبة الكراسي الذي يعرض على قناة الشرقية وأعاد نشره على صفحته الشخصية في منصة : إن 5 ملايين عراقي لم يستلم بطاقة الناخب بحسب المفوضية. الحقيقة: التصريح مضلل، فعدد الأفراد الذين لم يستلموا بطاقة الناخب بحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هم 1.5 مليون ناخب، وليسوا 5 ملايين. وبحسب آخر إحصائية للمفوضية، فإن عدد بطاقات الناخب البايومترية التي استحدثت في عموم العراق، هي 16 مليونًا و158 ألفًا و788 ناخباً، وبلغ عدد من قام باستلام بطاقته لأجل المشاركة في الانتخابات هو 14.619.952، أي أن مليونًا و538 ألفًا و836 ناخبًا، لم يتسلموا بطاقاتهم، وهم يشكلون 10 بالمئة من عدد من يحق لهم المشاركة في الانتخابات.1 وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا أنصاره في 13 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بإنه سيقلل من شرعيتها خارجياً وداخلياً.2 وتشهد محافظات العراق اليوم، عدا محافظات إقليم كردستان، منذ الساعة الـ7 صباحًا، انتخابات مجالس المحافظات، بمقاطعة التيار الصدري. 3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـيد ناخب قام بالتصويت بكل أصابعه، في انتخابات مجالس المحافظات. الحقيقة: الصورة مضللة، لأنها قديمة وسبق أن تم تداولها في الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2021. في البحث عن أصل الصورة، تبين أنها نشرت في 10 تشرين الأول أكتوبر 2021، خلال الانتخابات النيابية السابقة.1 ومنذ بدء عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات، نشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والوكالات الإخبارية المحلية العديد من الصور للناخبين وهم يدلون بأصواتهم.2 وكانت المفوضية قد أعلنت عن بلوغ نسبة التصويت في الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات 17 بالمئة، وفقًا لتقرير منتصف النهار، الذي أشار إلى افتتاح 7160 مركز اقتراع تحتوي 35 ألفًا و556 محطة.3
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وهو يشارك في انتخابات مجالس المحافظات. الحقيقة: الفيديو مضلل، لأنه قديم، ويعود لمشاركة الصدر في انتخابات مجلس النواب 2018. خلال البحث عن أصل الصورة، يظهر أنها تعود لانتخابات مجلس النواب التي جرت عام 2018.1 وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا أنصاره في 13 تشرين الثاني نوفمبر الماضي، إلى مقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وعدّ ذلك بأنه سيقلل من شرعيتها خارجيًا وداخليًا.2 وتشهد محافظات العراق اليوم، عدا محافظات إقليم كردستان، منذ الساعة الـ7 صباحًا، انتخابات مجالس المحافظات، بمقاطعة التيار الصدري.3