مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
إن المتظاهرين الذين قتلوا بلغوا 1000 متظاهر الحقيقة: ✅ ادعاء غير صحيح، لأن عدد ضحايا احتجاجات تشرين بلغ في أكثر الإحصائيات 800، في حين بلغ 600 بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، فيما أعلنت الحكومة الحالية أن إحصائياتها تشير إلى سقوط 560 ضحية. وكان سياق عبد الستار عن رفض بعض الأطراف السياسية للانتخابات التي قد تؤدي إلى جرائم مزدوجة بحق الشعب، وحاول التضخيم من حجم الجريمة الكبير أصلاً، بقوله إنها جريمة تشبه جريمة قتل ألف من المتظاهرين. التفنيد: ✅ أعلن مستشار رئيس الوزراء والمتحدث السابق باسم مجلس الوزراء هشام داود أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات بلغ 560 ضحية. ✅ لجنة شهداء التظاهرات كشفت، مطلع تشرين الأول أكتوبر الحالي، شمول 310 من ذوي الضحايا بالتعويضات. ✅ نشرت العديد من صفحات المدونين وأنصار الاحتجاجات الأسماء الثلاثية لجميع الضحايا بمن فيهم من جرى اغتيالهم خلال فترة الاحتجاجات، وكانت الأعداد لا تزيد على 625 ضحية، فيما تشير تصريحات إعلامية إلى أن أعدادهم وصلت الى 800.
تداول صفحات وحسابات أن مفوضية الانتخابات ردت جميع الطعون الأولية الحقيقة: ✅ الخبر غير دقيق، فمفوضية الانتخابات نفت ردها الطعون بخصوص نتائج الانتخابات الأولية، لأن ذلك ليس من صلاحياتها. ✅ نفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ردها الطعون بنتائج الانتخابات، وأكدت أنها مستمرة باستلامها حتى نهاية اليوم الثلاثاء، وأن البت فيها ليس من صلاحيتها، بل هي من صلاحية الهيئة القضائية حصرا. وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إن المفوضية مستمرة باستلام الطعون الى نهاية الدوام الرسمي من اليوم الثلاثاء 19 تشرين الأول أكتوبر 2021. وأضاف جميل أن رد الطعون أو قبولها ليس من صلاحيتنا في المفوضية، بل من صلاحية الهيئة القضائية، نافيا ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول رد الطعون من قبل مفوضية الانتخابات، سواء حول النتائج الأولية أو النهائية.
تداولت صفحات وحسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً تحت عنوان القيادي في الحشد الشعبي أبو تراب التميمي يهدد مقتدى الصدر. وبعدها بساعات تداولت صفحات أخرى خبر اعتقال التميمي من قبل أمن الحشد. القيادي في الحشد الشعبي ابو تراب التميمي يهدد مقتدى الصدر، وأمن الحشد يقوم باعتقاله. لحقيقة: ✅ منشوران مضللان، فبعد فحص التسجيل الصوتي المنشور يظهر أن الصوت مختلف تماماً عن صوت المشار إليه ابو تراب التميمي البصري، كما تبين بأنه مسجل خلال مداخلة لأحد الأشخاص في إحدى غرف التطبيق الخاص بالمحادثات الصوتية على الهواتف الذكية. ✅ بالتزامن مع نشر التسجيل الصوتي على نطاق واسع، خرج التميمي في فيديو ينفي صلته بالتسجيل الصوتي المنتشر، وأنه ليس هو المتحدث كما يشاع، ومع ذلك استمر نشر التسجيل السابق. ✅ بشأن خبر اعتقال التميمي من قبل أمن الحشد، فقد نفى في فيديو لاحق خبر اعتقاله، وأن الأخبار المتداولة غير حقيقية. ✅ يأتي تبادل الأخبار المزيفة بين أنصار الكتلة الصدرية الفائزة بالانتخابات، وجمهور تحالف الفتح الخاسر في الانتخابات ومن بينهم التميمي، بعد أن اتهم أنصار الأخير مفوضية الانتخابات بالتزوير، في حين دافع أنصار الصدر عن نزاهتها، الأمر الذي أشعل ما يشبه حرب إلكترونية بين الجمهورين لأغراض سياسية. تحالف الفتح المكتب الخاص لسماحة السيد مقتدى الصدر
نشرت وكالة العهد نيوز خبرًا مضللاً تحت عنوان مثير: مصادر تفيد بدخول باصين تابعين لوزارة النقل العراقية قادمين من تركيا إلى دهوك تقلان عوائل داعشية من أهالي تلعفر، وأن الأسايش كانوا في استقبالهم الحقيقة: ✅ هو خبر مزيف، لأن وزارة الهجرة والمهجرين العراقية كشفت عن تفاصيل إعادة أكثر من 1000 عراقي لاجئ من تركيا بواسطة باصات تابعة لوزارة النقل العراقية، فيما أكدت وجود تحرك حكومي لإعادة جميع النازحين المتواجدين في تركيا إلى البلاد، وهو إجراء متبع منذ أكثر من عامين وليس بجديد
نشرت صفحة أخبار كركوك وتبعتها عدد من الصفحات الاخبارية على الفيسبوك خبرًا مضللاً يدعي وفاة هيروخان زوجة رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني الحقيقة ✅ الخبر مزيف فبالعودة إلى صفحات بافل طالباني وقوباد طالباني الرسميتين، والصفخات والمواقع التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه زوجها الراحل في العام 1975 ويقوده نجلها بافل، لا يوجد أي نعي أو خبر عن الرحيل. ✅ ظهرت هيروخان في صورة حديثة قبل يومين وهي بوضع جيد ومن دون أي خبر يظهر تعرضها لمرض أو وعكة صحية. وماذا حدث لنشر هذا الخبر؟ ✅ صفحة أخبار كركوك على فيسبوك بثت خبر وفاة زوجة الرئيس الراحل جلال طالباني ووالدة كل من بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وقوباد طالباني نائب رئيس إقليم كردستان، في ظل تفاقم الصراع السياسي داخل الاتحاد الوطني الكردستاني وعائلة طالباني ذاتها التي تحكم محافظة السليمانية ضمن إقليم كردستان العراق منذ العام 1991.
نشرت قناة عراق عبر تطبيق التلغرام مقطع فيديو يتضمن تسجيلاً صوتياً مسرباً لمحافظ البصرة أسعد العيداني يأمر فيه باعتقال من يقوم بحرق الاطارات. ✅ تزامن بث المقطع مع اندلاع التظاهرات التي دعت إليها أحزاب خاسرة السباق الانتخابي أبرزها تحالف «الفتح»، الذي أعلن عن رفضه لنتائج الانتخابات البرلمانية، محملاً المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مسؤولية فشلها. الحقيقة: ✅ إن المقطع مضلل لأنه تسجيل قديم يعود إلى العام 2019 أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في محافظة البصرة. ✅ كان العيداني آنذاك رئيساً للجنة الأمنية العليا في المحافظة، حيث خوَّل القوات الأمنية باعتقال كل من يقوم بقطع الطرق أو يحرق الإطارات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، كما أمر القوات الأمنية بالانتشار المكثف في الشوارع الرئيسية والتقاطعات ومسك الأرض في محاولة للتضييق على المتظاهرين.