مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءً يُفيد بأن الشاب محمد بيالة توفي داخل أحد السجون التابعة لجهاز دعم الاستقرار، وتحديدًا في مايو 2025، بعد تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة مضيفين بأنه تُسُلِّمَت جثته مؤخرًا بعد فترة من اختفائه داخل تلك السجون، كما أُشير في هذه المنشورات إلى أن بيالة كان قد تحصل على الترتيب الأول في كل من جامعة الأردن والجامعة الأمريكية.
نشرت عدة صفحات على موقع فيسبوك مقطع فيديو يُزعم أنه للمتظاهرين الّذين تجمعوا مساء اليوم الأربعاء في ساحة بلدية سوق الجمعة، احتجاجًا على الاشتباكات الدامية الّتي شهدتها طرابلس، مرددّين ضمن هتافاتهم المطالبة برحيل حكومة الوحدة الوطنية بعبارة: يا حفتر خوذ الشرعية، طرابلس قالتلك هيا.
نشر تلفزيون المسار خبرًا عاجلًا يزعم فيه أن أعداد القتلى والجرحى حصيلة اشتباكات طرابلس الدامية ليلة الأمس وصل إلى 172 قتيلا، فيما بلغ عدد الجرحى 224 جريح. وأعادت عدة صفحات بموقع فيسبوك نشر الادعاء.
تُفيد إشارات الوصول التي رصدناها إلى حوالي 1.0 بليون مستخدم على الصعيد العالمي؛ مما يظهر التأثير الواسع لهذه الإشارات على الجمهور، والصدى المتعلق بإشكالية توطين الهجرة في ليبيا. علماً بأن هذه النسب تمثل الفترة الممتدة من 7 وحتى 8 مايو 2025 والذي يوثق تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مرتفع مع الأخبار المتداولة بخصوص ترحيل مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا على موقع إكس وفيسبوك ويوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية. فيما يوضح الرسم البياني أدناه إشارات الوصول للمحتوى المتعلق بترحيل المهاجرين على صعيد مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي شكل رقم 1. الرسم البياني يوضح تفاعل مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي على الصعيد الليبي شكل رقم 2. علاوة على ذلك، قمنا برصد أبرز الكلمات المفتاحية والوسوم المرفقة مع المحتوى المتداول على الانترنت بالخصوص. كما أظهرت البيانات أن حوالي 40.4 من التفاعل كان سلبي، بينما كان 3.2 منها فقط إيجابي و56.4 محايد، مما يعكس حالة الاستياء والرفض تجاه توطين المهاجرين والمرحلين من أمريكا إلى ليبيا: تصريحات رسمية لمحاولة تبديد مخاوف الليبيين: وسط تصاعد التحذيرات من المخاطر المحتملة لتوطين الأجانب في ليبيا، وتأثيراته السلبية المتوقعة على الهوية الوطنية والأمن القومي، سارعت حكومة الوحدة الوطنية إلى نفي قاطع لوجود أي اتفاق مع واشنطن بشأن استقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتحدة ترحيلهم. وأكدت الحكومة “رفضها” القاطع لأي توطين دائم للمهاجرين في ليبيا، في محاولة لتهدئة المخاوف المتزايدة. وفي سياق متصل، نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، وجود أي تنسيق أو اتفاق مع القيادة العامة بشأن استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، مؤكداً أن المطارات والمنافذ التي يؤمونها لن تستقبل أي رحلات من هذا النوع. لكن، ما الدافع وراء هذه الضجة؟ وما هي التقارير الصحفية التي تحدثت عن عزم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على ترحيل مهاجرين إلى ليبيا، باتفاق مزعوم مع السلطات وفي موعد محدد؟ والتي أثارت جدلاً واسعاً، دفعت بالسلطات في كل من الشرق والغرب الليبي إلى المسارعة بنفي هذه التهم. ويبقى السؤال: هل هذا النفي كافي لتبديد المخاوف، خاصة بالنظر إلى الانتقادات الواسعة لسجل ليبيا في مجال الأمن وحقوق الإنسان؟
تداولت عدّة صفحات بموقع فيسبوك وتيك توك، مقطع فيديو يُظهر فوهة بندقية رشاشة وهو يُطلق النارعلى سيارة صحراوية من طائرة عسكرية حسب ما يٌظهر في الأصوات ، وزُعم أن المقطع يعود لقوات تابعة للجنرال خليفة حفتر أثناء تصديها لهجوم شنّته المعارضة التشادية على نقطة عسكرية تتبعهم بمنطقة كلنجا الحدودية.
تداولت عدّة صفحات بموقع فيسبوك وتيك توك، مقطع فيديو يُظهر فوهة بندقية رشاشة وهو يُطلق النارعلى سيارة صحراوية من طائرة عسكرية حسب ما يٌظهر في الأصوات ، وزُعم أن المقطع يعود لقوات تابعة للجنرال خليفة حفتر أثناء تصديها لهجوم شنّته المعارضة التشادية على نقطة عسكرية تتبعهم بمنطقة كلنجا الحدودية.