Arabi Facts Hubis a nonprofit organization dedicated to research mis/disinformation in the Arabic content on the Internet and provide innovative solutions to detect and identify it.
قال كريم أبو سودة النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع النيابية، وعضو حزب تقدم، على برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة: د26: أعداد السيارات في بغداد 500 ألف، وإن اعتمدوا النظام الزوجي والفردي في الشارع ستصبح الأعداد في الشوارع قرابة النصف، وأن عدد السيارات في عموم العراق هو 5 ملايين سيارة.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فعدد السيارات في بغداد، يقترب من 4 ملايين سيارة وليس 500 ألف، إضافة إلى أن عددها في عموم العراق عدا إقليم كردستان، يبلغ 7 ملايين سيارة وليس 5 ملايين.
بحسب مدير إعلام المرور زياد القيسي فإن عدد السيارات في بغداد وحدها هو 4 ملايين، وفي العراق عدا إقليم كردستان هو 7 ملايين سيارة.1
تعاني بغداد من الاختناقات المرورية بسبب أعداد السيارات الكبيرة نسبة إلى الطاقة الاستيعابية لشوارعها، وتسعى الحكومة لإنشاء مشاريع تحد من هذه الاختناقات. 2
قال اللواء طارق إسماعيل مدير المرور العام في برنامج العاشرة الذي يعرض على قناة العراقية: إن هذا العدد من السيارات يجوب شوارع بغداد وهي شوارع بائسة، ولم يجر فيها أي تطور منذ 2003، وبغداد بحاجة لـ200 جسر مشاة وطرق حولية وأنفاق وجسور ومجسرات.3
تداول حسابات وصفحات مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهو يدعو أنصاره للمشاركة في الانتخابات.
الحقيقة:
الفيديو مضلل، لأنه قديم، ويعود إلى انتخابات مجلس النواب في العام 2021، حين ظهر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، داعيًا أنصاره للمشاركة في الانتخابات التشريعية.
وظهر الصدر، في بيان متلفز، بتاريخ 27 آب أغسطس 2021، ليعلن العدول عن مقاطعته الانتخابات التشريعية، داعيًا أنصاره للمشاركة الفاعلة، حيث أذاعت الخبر قناة العراقية الرسمية.1
وكان الصدر، قد قرر في تموز يوليو 2021 مقاطعة الانتخابات التشريعية التي تم إجراؤها في العاشر من تشرين الأول أكتوبر من نفس العام، وذلك عقب الحريق الدامي الذي أجهز على وحدة لمرضى كوفيد19 في مستشفى الحسين في الناصرية وتسبب بمقتل 60 شخصا على الأقل.2
وقاطع التيار الصدري انتخابات مجالس المحافظات، بطلب من مقتدى الصدر في بيان موجه إلى أتباعه، إن مقاطعتكم للانتخابات أمر يفرحني ويغيظ العدا، ويقلل من شرعية الانتخابات دوليًا وداخليًا.3
يذكر أن الصدر دعا أتباعه لمقاطعة انتخابات مجالس المحافظات، وهذا ما أكده عبر آخر تغريدة له بهذا الخصوص، على حسابه في منصة بتاريخ 13 كانون الأول ديسمبر الجاري، قائلا لأتباعه: نحن أناس يتطهرون من دنس فسادهم وألعوبة انتخاباتهم، فتطهروا ولا تعتدوا على انتخاباتهم.4
ويشهد العراق اليوم المصادف 18 كانون الأول ديسمبر الجاري، انتخابات مجالس المحافظات. 5
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، نتائج أولية للتصويت الخاص في انتخابات مجالس المحافظات، مظهرةً تصدر ائتلاف دولة القانون.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، إذ لم تظهر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أية نتائج أولية حول التصويت الخاص الذي جرى يوم 16 كانون الأول ديسمبر الحالي.
من خلال تصفح موقع المفوضية، نجد أنها لم تنشر أية نتائج أولية للتصويت الخاص.1
كما قال عماد جمال، رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، يوم أمس، في تصريح متلفز د26: كل نتائج التصويت الخاص والعام ستعلن مجتمعة يوم غد 19 كانون الثاني ديسمبر الحالي، وكل ما يعلن الآن هو غير صحيح.2
وتشهد محافظات العراق اليوم، عدا محافظات إقليم كردستان، منذ الساعة الـ7 صباحًا، انتخابات مجالس المحافظات.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي خبرًا نص على التالي: عاجل العلامة الدكتور احمد عبيد الكبيسي يدعو ابناء قبيلة الكبيسات في الانبار لدعم الاستاذ عدنان كاظم الكبيسي السيادة ١٨٥التسلسل ٦ محافظة الانبار.
الحقيقة:
الخبر غير صحيح، لأن الكبيسي لم يعلن دعمه لأي مرشح، كما أن قناته على يوتيوب لم تتضمن هكذا ادعاء، بالإضافة إلى أن عشيرته أصدرت بيانًا أكدت فيه أنه راقد في المستشفى ولم يقم بدعم أي مرشح.
من خلال البحث في الصفحات الخاصة بالكبيسي وعشيرته، نجد بأن صفحة تابعة لعشيرة الكبيسات تدعى عشيرة بني دريع الكبيسات، شاركت منشورًا عبر منصة فيسبوك، نقلت عن الشيخ محمد عبيد الكبيسي شقيق الشيخ أحمد عبيد الكبيسي، نفيه قيام الأخير بدعم وتأييد أي مرشح، مؤكدا أنه راقد في المستشفى على مدى يومين وصحته حرجة وأنه لم ولن يرد على أي اتصال.1
وبالرجوع إلى الحسابات الخاصة بالكبيسي، نجد أن له قناة على تطبيق يوتيوب بعنوان قناة الشيخ الدكتور احمد الكبيسي الدينية الرسمية، وهي لم تقم بنشر هكذا خبر أو تشير إلى دعم أحد المرشحين.2
يشار إلى أن احمد عبيد الكبيسي، هو داعية إسلامي وحاصل على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعة الإسلامية، وتقلد العديد من المناصب، منها رئيس قسم الشريعة في كلية الحقوق بجامعة بغداد، وعضو في المجلس الأعلى بالجامعة الإسلامية، وكذلك رئيس الحركة الوطنية العراقية الموحدة في العراق.3
ومنذ بدء عملية التصويت على انتخابات مجالس المحافظات يتم تداول حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات المضللة، وسبق لـصحيح العراق، أن قام بتكذيب العديد منها.4
قال كاظم الحاج، المحلل السياسي المقرب من الإطار التنسيقي، خلال برنامج من جهة رابعة الذي يعرض على قناة الرابعة، د20 إن عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت هو 16 بالمئة من عدد الناخبين الكلي.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، حيث يبلغ عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت هو مليون و50 ألفًا و653 ناخبًا، من مجموع عدد الناخبين الكلي والبالغ 16 مليونًا 158 ألفًا و788 ناخباً، أي أن نسبة القوات الأمنية إلى عدد الناخبين الكلي هو 6.50 بالمئة، وليس 16 بالمئة.
من خلال مراجعة بيانات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فإنها أعلنت في مؤتمر صحفي بعد انتهاء التصويت الخاص، يوم 16 كانون الأول ديسمبر الجاري، أن العدد الكلي للناخبين في صفوف القوات الأمنية هو مليون و50 ألفًا و653 ناخبًا، صوت منهم 706 آلاف و805 منتسبين، وبذلك كانت نسبة المشاركة في انتخابات التصويت الخاص 67 بالمئة.1
أما عدد من يحق لهم التصويت، فبحسب بيانات مفوضية الانتخابات، فإنه يبلغ 16 مليونًا و158 ألفًا و788 ناخباً، وبلغ عدد من قام باستلام بطاقته لأجل المشاركة في الانتخابات هو 14619952، أي أن 90٪ من الناخبين قد استلموا بطاقاتهم الانتخابية. 2
وبتقسيم عدد القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت في الانتخابات وهو مليون و50 ألف و653، على عدد من يحق لهم التصويت الكلي وهو 16 مليون و158 ألفًا و788 ناخبًا، وضرب الناتج في 100، تظهر أن نسبة القوات الأمنية من العدد الكلي هو 6.50 بالمئة وليس 16 بالمئة.
وانطلقت في الساعة السابعة صباحًا، من اليوم الاثنين، انتخابات مجالس المحافظات، في عموم البلاد باستثناء إقليم كردستان، وشارك عدد من المسؤولين في الإدلاء بأصواتهم من بينهم رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء وزعماء الكتل السياسية.3
تداولت حسابات وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـيد ناخب قام بالتصويت بكل أصابعه، في انتخابات مجالس المحافظات.
الحقيقة:
الصورة مضللة، لأنها قديمة وسبق أن تم تداولها في الانتخابات النيابية الأخيرة عام 2021.
في البحث عن أصل الصورة، تبين أنها نشرت في 10 تشرين الأول أكتوبر 2021، خلال الانتخابات النيابية السابقة.1
ومنذ بدء عملية الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات، نشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والوكالات الإخبارية المحلية العديد من الصور للناخبين وهم يدلون بأصواتهم.2
وكانت المفوضية قد أعلنت عن بلوغ نسبة التصويت في الاقتراع العام لانتخابات مجالس المحافظات 17 بالمئة، وفقًا لتقرير منتصف النهار، الذي أشار إلى افتتاح 7160 مركز اقتراع تحتوي 35 ألفًا و556 محطة.3