مجتمع التحقق العربيهو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمطار حديث، ادعت أنه مطار القاسم في بابل الذي سيفتح بعد 200 يوم.
الحقيقة:
الصورة مضللة، فهي تعود إلى تصميم مطار ثلاثي الأبعاد معروض للبيع في عدد من الأسواق الإلكترونية.
الصورة لتصميم معروض للبيع في موقع توربو سكوير، وبوند5، كتصميم ثلاثي الأبعاد، بسعر 399 دولارًا.1
وسبق أن تم تداول الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال سنوات مختلفة، كأحد أجمل التصاميم.2
يذكر أن محافظة بابل، تخلو من مطار دولي، وقد طرح بعض النواب عن المحافظة، على وزارة النقل، فكرة إنشاء مطار فيها منذ 2017، والوزارة وجهت بتخصيص أرض للمشروع.3
يشار إلى أن عدة شركات عالمية تقدمت في 2018، بعروض لمجلس محافظة بابل، لتنفيذ مشروع المطار الدولي للشحن الجوي بطريقة الاستثمار.4
تداول عدد من الصفحات والحسابات على منصة «فيسبوك» تصريحًا منسوبًا إلى عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق والقيادي بحزب التجمع الاتحادي، محمد الفكي، يفيد بأن الأخير صرح قائلًا: «استمرار المقاومة الشعبية يعني استمرار الصراع وزيادة معاناة شعبنا الذي يحلم بتحقيقنا للديمقراطية عبر استلامنا للسلطة المدنية الكاملة».
قال أحمد الشريفي الخبير الأمني والاستراتيجي خلال برنامج مع ملا طلال الذي يعرض على قناة : إن كلفة صاروخ الـهيلفاير، الذي استهدف أبو باقر، هو 5 مليون دولار.
الحقيقة:
التصريح غير دقيق، فسعر صاروخ هيلفاير يبلغ 150 ألف دولار وليس 5 مليون دولار.
سعر صاروخ الـهيلفاير يبلغ 150 ألف دولار، وهو يستخدم شفرات للقتل وليس التفجير.1
بحسب يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، د5 فإن الصاروخ المستخدم في اغتيال أبو باقر هو من نوع هيلفاير نينجا، وأنه يحمل شيفرات، كل واحدة منها بطولها متر، فيه مادة تفجيرية قليلة تخترق العجلة ثم تبدأ هذه الشيفرات بالدوران لتدمر كل شيء في العجلة سواء أشخاص أو معدات.2
وبحسب تقرير لصحيفة في 2022، فإن هذا الصاروخ يتحرك بسرعة الضوء، ويوجه بالليزر، مما لا يعطي الفرصة للمستهدف بالهرب.3
ويعرف الصاروخ بـقنبلة النينجا، وجينسو أيضًا، نسبة لإعلان قديم خاص بسكاكين المطبخ، وذلك لاحتوائه على 6 شفرات حادة.4
تم تصميم هيلفاير في الأصل كصاروخ مضاد للدبابات في ثمانينيات القرن العشرين، وقد استخدمته وكالات الجيش والاستخبارات على مدى العقدين الماضيين لضرب أهداف في العراق وأفغانستان واليمن وأماكن أخرى، واليوم يستخدمه الجيش الأمريكي لاغتيال أهداف عالية القيمة.5
وقد باعت الولايات المتحدة في العام الماضي 1515 صاروخًا من نوع 1142 إلى فرنسا بمبلغ كلي قدره 203 مليون دولار، أي بمبلغ 133.9 ألف دولار كثمن أقصى لكل صاروخ.6