مجتمع التحقق العربي هو منظمة بحثية غير ربحية معنية بدراسة الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة باللغة العربية على الانترنت، وتقديم الحلول الرائدة والمبتكرة لرصدها
الإدعاء ­ الخبر ­ نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فاتورة قيل إنها لتكاليف إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حمـاس في غزة إسماعيل هنيـة مع وفد مرافق بإحدى الفنادق في قطر لمدة 11 يومًا وقد تجاوزت التكلفة المليون دولار. تحقق تيقن ­ الحقيقة أن الفاتورة مزيفة كما أنها انتشرت العام الماضي بكثرة وتحققت حينها عدة مراصد تدقيق حقائق عربية منها وأثبتت زيفها. وفيما يلي الأدلة التي عثر عليها فريق تيقن والتي تكشف زيف الفاتورة المنسوبة لفندق ماندارين أورينتال، الدوحة: 1. في البند الأول من الفاتورة مكتوب بأنه تم النزول في 4 أجنحة ملكية على مدار 11 يوماً بتكلفة إجمالية 146476 دولار لكن في الحقيقة وبعد البحث في الموقع الإلكتروني للفندق تبين أنه يضم جناحًا ملكيًا واحدًا وليس أربعة أجنحة كما جاء في الفاتورة، ومن الموقع يتبين أن سعر الليلة الواحدة في الجناح الملكي يبدأ من 60 ألف ريال قطري وإذا ما حسبنا سعر الليلة الواحدة وضربناه بـ 4 ثم ضربنا الرقم بـ 11 وهو عدد الليالي يكون السعر الإجمالي أكثر من 700 ألف دولار وهو ما يتعارض الرقم في الفاتورة وهو 146476 دولار. وقد نشر موقع الفندق خريطة إنشائية تفصيلية للجناح الملكي. 2. في البند الثاني والثالث من الفاتورة كُتب أنه تم النزول بغُرف ملكية مزدوجة ومفردة لكن عند البحث في الغرف الموجودة في الفندق بحسب البيانات المتاحة على موقعه الإلكتروني الرسمي يتبين أنه لا يوجد غرف بهذا الوصف. 3. في الفاتورة أُضيفت ضريبة بنسبة 5 وبقيمة بلغت 49790 دولار إلا أنه وبعد البحث تبين أنه لا يوجد مثل هذه الضريبة في قطر وبحسب خبر من وكالة الأنباء القطرية في 7 نوفمبر 2021 جاء فيه: رئيس الهيئة العامة للضرائب يؤكد أن الهيئة لا تعتزم فرض ضريبة على الدخل، وأن ضريبة القيمة المضافة التي تم تداولها على نطاق واسع مؤخراً ما زالت قيد التشريع أي أي الفاتورة المؤرخة بـ 20 مايو 2021 لم يكن في وقتها ضريبة للقيمة المضافة في قطر، وأيضاً في 22 يونيو 2022 نقل الموقت الإلكتروني لقناة العربية تصريحًا منسوبًا لوزير المالية القطري جاء في عنوانه: وزير مالية قطر: الوقت ليس مناسباً لفرض ضريبة القيمة المضافة   يُذكر أن منصات تدقيق حقائق عربية قد نشرت العام الماضي ما ينفي صحة الفاتورة ومن ضمن ما اعتمدت عليه هذه المنصات على سبيل المثال لا الحصر ما جاء في موقع إيكاد بأن اسم الموظف الذي أصدر الفاتورة لا وجود له في بيانات العاملين في الفندق بعد بحث فريق إيكاد، وفي بحث لموقع مسبار جاء فيه أن صحفي إسرائيلي كان من أوائل من نشروا الفاتورة ثم حذفها وأن موظفة بالفندق نفت لهم صحة هذه الورقة. مصادرنا قناة العربية
الإدعاء ­ حسام بــ ـدران عضو المكتب السياسي لحركة حمــ ـاس: أبلغنا جميع الوسطاء وعلى رأسهم مصر وقطر أنهم في طليعة ساحة الوساطة ضد العــ ـدو الإســ ـرائيلي، وقلنا لهم أننا وشعبنا سنكسر الحــ ـصار بكل الوسائل وبأي ثمن، وقد يصدر في الأيام المقبلة إعلان من القيادة العسكـ ـرية بخصوص هذا الأمر الخبر ­ نشرت حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحًا منسوبًا لعضو المكتب السياسي لحركة حمـ ـاس حسام بدران: حسام بــ ـدران عضو المكتب السياسي لحركة حمــ ـاس: أبلغنا جميع الوسطاء وعلى رأسهم مصر وقطر أنهم في طليعة ساحة الوساطة ضد العــ ـدو الإســ ـرائيلي، وقلنا لهم أننا وشعبنا سنكسر الحــ ـصار بكل الوسائل وبأي ثمن، وقد يصدر في الأيام المقبلة إعلان من القيادة العسكـ ـرية بخصوص هذا الأمر. تحقق تيقن ­تواصل فريق تيقن مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس والذ1ي بدوره نفى ما يتم تداوله، مؤكدًا انه غير صحيح ولا أصل له. مصادرنا حسام بدران
نشرت صفحة تسمي نفسها بي تي العراق على منصة فيسبوك، منشوراً ادعت فيه، أن وكالة فرنس برس تعلن عن وصول رغد صدام حسين الى بغداد قبل قليل. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، حيث لم تنشر وكالة فرانس برس، أي خبر عن وصول رغد ابنة رئيس النظام السابق صدام حسين، والتي تقيم الآن في الأردن، وهي من أبرز المطلوبين للسلطات العراقية. ويأتي تداول الأخبار المزيفة، بالتزامن مع إعلان أنصار التيار الصدري أمس السبت، بدء اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك بعدما اقتحموه للمرة الثانية خلال 4 أيام، في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها. وقال الإطار التنسيقي الذي يمثل القوى الشيعية العراقية باستثناء التيار الصدري نحمل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي. من خلال مراجعة الحساب الرسمي لرغد صدام حسين، على منصة تويتر يتضح عدم وجود أي تغريدة تتحدث عن سفرها الى بغداد. كما سبق وأن نفت رغد صدام حسين عدة تصريحات تداولتها صفحات على مواقع التواصل، من بينها تعليق يشيد بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
نشرت قناة صابرين نيوز على منصة تليغرام والمقربة من فصائل مسلحة، صورة لعدد من ناشطي تظاهرات تشرين، وعلقت بالقول: البعض من ثوار تشرين من ساحة التحرير يساندون ثورة عاشوراء ويعلنون مشاركتهم بثورة يوم غد. الحقيقة: ادعاء غير صحيح، لأن الصورة تعود الى تظاهرات تشرين الأول أكتوبر عام 2019، كما نشر اثنان من الناشطين الظاهرين في الصورة منشورات نفوا فيها أن تكون الصورة حديثة، كما أن أحد الناشطين في الصورة متواجد في روسيا منذ عام لأجل الدراسة. وأعلن أنصار التيار الصدري أمس السبت، عن بدء اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك بعدما اقتحموه للمرة الثانية خلال 4 أيام، في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها. ودخل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خط الأزمة مطالبا الجميع بالحوار ووأد الفتنة. وأظهرت الصور والفيديوهات أعدادا كبيرة من المحتجين داخل القاعة الرئيسية لمبنى مجلس النواب العراقي. ونشر أحد الناشطين الظاهرين في الصورة، والذي تم تحميل الصورة من حسابه ثابت عامر، منشوراً أكد فيه أن الصورة قديمة واستخدمتها منصات تابعة للتيار الصدري على أنها حديثة. الناشط المدني زايد العصاد، وهو أحد الشباب الظاهرين في الصورة، ويقيم في روسيا منذ أكثر من عام لغرض الدراسة بحسب ما نشر في وقت سابق على حسابه، أكد في منشور رد فيه على الصورة بالقول: لگيت هالسكرينات ازدحام عندي بالخاص بچيت والله، والقرآن بچيت، خره بيكم الفاسدين، گعدت من النوم لگيت روحي بساحة التحرير انصر ثورة عاشوراء!.
تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده هجوم على الصحفي الدكتور علي الذبحاوي الإعلامي في قناة البغدادية الفضائية وتكسير أسنانه من قبل أنصار التيار الصدري بعد لقائه التلفزيوني مع الشيخ حميد الهايس. الحقيقة: الخبر مضلل، ولم يتم الكشف عن الجهة التي تعرضت لمقدم برامج قناة البغدادية، علي الذبحاوي، من قبل شرطة محافظة النجف، إلا أنه اتهم محافظ النجف السابق، عدنان الزرفي عبر تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر، وهو ما أكده المقرب من الزرفي عبر منشور أوضح حقيقة الاعتداء من وجهة نظره، متهما الذبحاوي بالاعتداء، فيما لم يصدر أي موقف رسمي من شرطة محافظة النجف. كتب الذبحاوي عبر صفحته على التويتر بعد تعرضه للاعتداء من قبل مجهولين، ‏تعيفها بغداد تتلكاها بالنجف هذه أفعال جلاوزة ‎عدنان الزرفي من قبل سكرتيره، أحمد إبراهيم وعصابته بالحشد في النجف، أتمنى ناس تصحى على هيج مافيات بالفساد والإجرام اسلم امري إلى الله الواحد القهار لان بعد ماكو آمن وقضاء بهذا البلد. كما نشرت قناة البغدادية، خبر الاعتداء واتهمت سكرتير عدنان الزرفي، المدعو احمد ابراهيم محمود وضابط بأمن الحشد الشعبي يدعى علاء الموسوي. من جانبه، يذكر أحمد إبراهيم، في منشور أن علي الذبحاوي هو الذي قام بالهجوم عليّ وعلى عائلتي امام منزلي وقام بالتجاوز عليّ لفظياً وجسدياً وما كان مني سوى الدفاع عن نفسي وعن عائلتي وجميع الكلام الذي ذكرته موثق ومثبت على كامرات منزلي التي سجلت كل ما دار بيني وبين علي الذبحاوي وجميع الاشخاص الذين استدعاهم لمنزلي من اجل الهجوم عليّ. علما انه ليس للدكتور عدنان الزرفي اي علاقة بما حصل واني لست بالسكرتير الشخصي للدكتور وليس لدي اي منصب معه. انما انا مجرد صديق للدكتور عدنان الزرفي فقط كما هو صديق علي الذبحاوي الخ. ووفق عائلة الذبحاوي فإن الإعتداء وقع عند العاشرة من ليل الجمعة حيث كان الذبحاوي مع أطفاله في مدينة الكوفة حين داهمه مسلحان، وأخذا يضربانه بعقبي مسدس وسلاح رشاش على رأسه وانفه وفمه ماتسبب بإصابات بالغة نقل على إثرها الى مستشفى الصدر في الكوفة. وأكدوا أنه يعاني من فقدان للوعي وتاكد من الفحص الطبي عند الساعة الحادية عشرة ليلا أنه مصاب في الأنف وتهشم في أحد أسنانه ونزيف حاد وصداع وآلام مبرحة. يشار إلى أن الذبحاوي تعرض إلى العديد من التهديدات بسبب برنامجه السياسي الذي يقدمه على قناة البغدادية، حيث قامت قبل وقوع الاعتداء بأيام، قوة أمنية برفقة عناصر من هيئة الإعلام والاتصالات اقتحمت منزل الذبحاوي. كما أوضح أن القوة التي داهمت منزلي كانت خجلة من المداهمة، لكنهم قالوا بأنهم ينفذون الأوامر. ويعود الربط بين الذبحاوي وحميد الهايس، وهو أحد وجهاء محافظة الأنبار إلى ما انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول وصفه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بأنه مثل المشتهية والمستحية، ما استدعى ردود أفعال غاضبة من قبل أتباع التيار الصدري، والذي ظهر من خلال مقاطع فيديو تنسب إلى أبو درع، وهو يهدده عبر الموبايل.
تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ادّعت أنّه يُعرض للمرة الأولى ويُظهر جثة صدام حسين على نقالة بعد إعدامه. الحقيقة: فيديو مضلل، لأنه قديم، ويعود ظهوره أول مرة إلى شباط فبراير عام 2013، كما ظهر بعد ذلك على فترات متباعدة، بينها في العام 2019. وكانت القوات الأمريكية قد ألقت القبض على صدام حسين في 13 كانون الأول ديسمبر 2003، لتجري بعدها فصول محاكمته الشهيرة التي انتهت بتنفيذ حكم الإعدام به في 30 كانون الأول ديسمبر 2006.